للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَـ «إِذْ»: دَلَّتْ هُنَا بِالقَصْدِ عَلَى حُدُوثِ الحَادِثَةِ المَذْكُورَةِ فِي الزَّمَنِ المَاضِي.

(قَالَ): فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ.

(مُوسَى): فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ بِالضَّمَّةِ المُقَدَّرَةِ؛ لِلتَّعَذُّرِ.

فَمُوسَى: فَاعِلٌ لِأَنَّهُ القَائِلُ.

(لِقَوْمِهِ): اللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ، وَ «قَوْمِ»: اسْمٌ مَجْرُورٌ بِالكَسْرَةِ الظَّاهِرَةِ، وَالهَاءُ: ضَمِيرٌ.

(إِنَّ): حَرْفُ نَصْبٍ.

(اللهَ): لَفْظُ الجَلَالَةِ: اسْمُ «إِنَّ» مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ.

فَفِي الآيَةِ إِخْبَارٌ عَنِ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - بِأَنَّهُ يَأْمُرُ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِذَبْحِ البَقْرَةِ، فَاللهُ - تَعَالَى - مُخْبَرٌ عَنْهُ، وَأَمَّا المُخْبَرُ بِهِ عَنِ اللهِ - تَعَالَى فَهُوَ أَمْرُهُ بِذَبْحِ البَقَرَةِ، وَقَدِ اتَّصَلَ هَذَا الإِخْبَارُ بِـ «إِنَّ»؛ فَلِهَذَا لَفْظُ الجَلَالَةِ: اسْمُ «إِنَّ»، وَالأَمْرُ بِالذَّبْحِ هُوَ خَبَرُهَا.

(يَأْمُرُكُمْ): «يَأْمُرُ»: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ بِالضَّمَّةِ الظَّاهِرَةِ، وَ «كُمْ»: ضَمِيرٌ.

فَالفِعْلُ المُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ لِأَنَّهُ خَلَا مِنْ نَاصِبٍ أَو جَازِمٍ.

(أَنْ): حَرْفُ نَصْبٍ.

(تَذْبَحُوا): فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِحَذْفِ النُّونِ؛ لِأَنَّهُ مِنَ الأَفْعَالِ الخَمْسَةِ، وَالوَاوُ: ضَمِيرٌ.

(بَقَرَةً): مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ.

فَالبَقَرَةُ - هُنَا -: مَفْعُولٌ بِهِ لِأَنَّهَا المَذْبُوحَةُ؛ أَيِ المَطْلُوبُ ذَبْحُهَا، وَأَمَّا الفَاعِلُ فَهُمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِأَنَّهُمُ الذَّابِحُونَ، أَيِ المَأْمُورُونَ بِذَبْحِهَا، وَقَدْ نَابَتِ الوَاوُ عَنْ ذِكْرِهِمْ.

فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ عِنْدَ تَحْقِيقِ الطَّلَبِ: «ذَبَحَ بَنُو إِسْرَائِيلَ البَقَرَةَ»؛ فِعْلٌ وَفَاعلٌ وَمُضَافٌ إِلَيْهِ وَمَفْعُولٌ بِهِ.

(قَالُوا): فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الجَمَاعَةِ، وَالوَاوُ: ضَمِيرٌ.

(أَتَتَّخِذُنَا): الهَمْزَةُ: اسْتِفْهَامِيَّةٌ، وَ «تَتَّخِذُ»: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ بِالضَّمَّةِ الظَّاهِرَةِ، وَ «نَا»: ضَمِيرٌ.

<<  <   >  >>