للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(فَجَعَلْنَاهَا): الفَاءُ عَاطِفَةٌ، وَ «جَعَلْ»: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِـ «نَا»، وَ «نَا»: ضَمِيرٌ، وَ «هَا»: ضَمِيرٌ.

(نَكَالًا): مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ، مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ.

فَالنَّكَالُ - هُنَا -: مَفْعُولٌ بِهِ لِأَنَّهُ المَجْعُولُ الثَّانِي، وَأَمَّا المَجْعُولُ الأَوَّلُ فَهُوَ العُقُوبَةُ - وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ وَمَحَلُّهُ التَّفَاسِيرُ -، وَقَدْ نَابَ الضَّمِيرُ «هَا» عَنْ ذِكْرِهَا، وَأَمَّا الفَاعِلُ فَهُوَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ -، وَقَدْ نَابَ الضَّمِيرُ «نَا» عَنْ ذِكْرِ لَفْظِ الجَلَالَةِ.

فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ: «جَعَلَ اللهُ العُقُوبَةَ نَكَالًا»؛ فِعلٌ وَفَاعِلٌ وَمَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ وَمَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ.

(لِمَا): اللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ، وَ «مَا»: اسْمٌ مَوْصُولٌ.

(بَيْنَ): ظَرْفُ مَكَانٍ، مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ.

(يَدَيْهَا): «يَدَيْ»: مُضَافٌ إِلَيْهِ مُجْرُورٌ بِاليَاءِ؛ لِأَنَّهُ مُثَنًّى، وَحُذِفَتِ النُّونُ لِلإِضَافَةِ، وَ «هَا»: ضَمِيرٌ.

(وَمَا): الوَاوُ: عَطْفٌ، وَ «مَا»: اسْمٌ مَوْصُولٌ.

(خَلْفَهَا): «خَلْفَ»: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ، وَ «هَا»: ضَمِيرٌ.

(وَمَوْعِظَةً): الوَاوُ: عَطْفٌ، وَ «مَوْعِظَةً»: اسْمٌ مَعْطُوفٌ، مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ.

فَالمَوْعِظَةُ مَعْطُوفَةٌ عَلَى النَّكَالِ، وَلِهَذَا فَـ «مَوْعَظَةً» مَنْصُوبَةٌ تَبَعًا لِـ «نَكَالًا»؛ أَيْ «فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا، وَجَعَلْنَاهَا مَوْعِظَةً».

(لِلْمُتَّقِينَ): اللاَّمُ: حَرْفُ جَرٍّ، وَ «المُتَّقِينَ»: اسْمٌ مَجْرُورٌ بِاليَاءِ؛ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (٦٧)}

(وَإِذْ): الوَاوُ: اسْتِئْنَافِيَّةٌ، وَ «إِذْ»: ظَرْفُ زَمَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.

<<  <   >  >>