للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(إِلَّا): حرْفُ اسْتِثْنَاءٍ.

(يَظُنُّونَ): فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ بِثُبُوتِ النُونِ؛ لِأَنَّهُ مِنَ الأَفْعَالِ الخَمْسَةِ،

وَالوَاوُ: ضَمِيرٌ.

فَالفِعْلُ المُضَارِعُ مَرْفُوعٌ لِأَنَّهُ خَلَا مِنْ نَاصِبٍ أَوْ جَازِمٍ.

{فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ (٧٩)}

(فَوَيْلٌ): الفَاءُ: اسْتِئْنَافِيَّةٌ، وَ «وَيْلٌ»: مُبْتَدأٌ مَرْفُوعٌ بِالضَّمَّةِ الظَّاهِرَةِ.

فَفِي الآيَةِ إِخْبَارٌ مُتَضَمِّنٌ لِمَعْنَى الدُّعَاءِ، وَهُوَ الإِخْبَارُ عَنْ وَيْلٍ بِأَنَّهُ كَائِنٌ لِكَاتِبِي الكِتَابِ بِأَيْدِيهِمْ، فَـ «وَيْلٌ»: مُبْتَدَأٌ لِأَنَّهُ مُخْبَرٌ عَنْهُ، وَوُقُوعُهُ عَلَى كَاتِبي الكِتَابِ بِأَيْدِيهِمْ هُوَ الخَبَرُ؛ لِأَنَّهُ الأَمْرُ المُخْبَرُ بِهِ عَنِ المُبْتَدَإِ.

فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ: «الوَيْلُ كَائِنٌ» مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ مَحْذُوفٌ.

(لِلَّذِينَ): اللاَّمُ: حَرْفُ جَرٍّ، وَ «الَّذِينَ»: اسْمٌ مَوْصُولٌ.

(يَكْتُبُونَ): فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ بِثُبُوتِ النُّونِ؛ لِأَنَّهُ مِنَ الأَفْعَالِ الخَمْسَةِ، وَالوَاوُ: ضَمِيرٌ.

فَالفِعْلُ المُضَارِعُ مَرْفُوعٌ لِأَنَّهُ خَلَا مِنْ نَاصِبٍ أَوْ جَازِمٍ.

(الكِتَابَ): مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ.

فَالكِتَابُ - هُنَا -: مَفْعُولٌ بِهِ لِأَنَّهُ المَكْتُوبُ، وَأَمَّا الفَاعِلُ فَهُمُ الكَاتِبُونَ، وَقَدْ نَابَتِ الوَاوُ عَنْ ذِكْرِهِمْ.

فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ: «يَكْتُبُ الكَاتِبُونَ الكِتَابَ»؛ فِعْلٌ وَفَاعِلٌ وَمَفْعُولٌ بِهِ.

(بِأَيْدِيهِمْ): الباءُ: حَرْفُ جَرٍّ، وَ «أَيْدِي»: اسْمٌ مَجْرُورٌ بِالكَسْرَةِ المُقَدَّرَةِ؛ لِلثِّقَلِ؛ وَ «هِمْ»: ضَمِيرٌ.

(ثُمَّ): حَرْفُ عَطْفٍ.

<<  <   >  >>