للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَالفِعْلُ المُضَارِعُ مَرْفُوعٌ لِأَنَّهُ خَلَا مِنْ نَاصِبٍ أَوْ جَازِمٍ.

(بِهِ): البَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ، وَالهَاءُ: ضَمِيرٌ.

(كَثِيرًا): مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ.

أَيْ: يَهْدِي بِهِ الكَثِيرَ مِنَ المُؤْمِنِينَ، فَـ «كَثِيرًا»: مَفْعُولٌ بِهِ؛ لِأَنَّهُمُ المَهْدِيُّونَ الَذِينَ وَقَعَ عَلَيْهِمُ الهُدَى، وَأَمَا الهَادِي فَهُوَ اللهُ - تَعَالَى -، وَقَدْ نَابَ عَنْ لَفْظِ الجَلَالَةِ الضَّمِيرُ المُسْتَتِرُ.

فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ: «يَهْدِي اللهُ بِالمَثَلِ الكَثِيرَ»؛ فِعْلٌ وَفَاعِلٌ وَجَارٌّ وَمَجْرُورٌ وَمَفْعُولٌ بِهِ.

(وَمَا): الوَاوُ: اسْتِئْنَافِيَّةٌ، وَ «مَا»: حَرْفُ نَفْيٍ.

(يُضِلُّ): فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ بِالضَّمَّةِ الظَّاهِرَةِ.

فَالفِعْلُ المُضَارِعُ مَرْفُوعٌ لِأَنَّهُ خَلَا مِنْ نَاصِبٍ أَوْ جَازِمٍ.

(بِهِ): البَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ، وَالهَاءُ: ضَمِيرٌ.

(إِلَّا): حَرْفُ حَصْرٍ وَاسْتِثْنَاءٍ.

(الْفَاسِقِينَ): مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ بِاليَاءِ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

فَـ «الفَاسِقِينَ»: مَفْعُولٌ بِهِ؛ لِأَنَّهُمُ المُضَلُّونَ الَذِينَ وَقَعَ عَلَيْهِمُ الإِضْلَالُ، وَأَمَّا المُضِلُّ فَهُوَ اللهُ - تَعَالَى -، وَقَدْ نَابَ عَنْ لَفْظِ الجَلَالَةِ الضَّمِيرُ المُسْتَتِرُ.

فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ: «يُضِلُّ اللهُ بِالمَثَلِ الفَاسِقِينَ» فِعْلٌ وَفَاعِلٌ وَجَارٌّ وَمَجْرُورٌ وَمَفْعُولٌ بِهِ.

{الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (٢٧)}

(الَّذِينَ): اسْمٌ مَوْصُولٌ.

(يَنْقُضُونَ): فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ بِثُبُوتِ النُّونِ؛ لِأَنَّهُ مِنَ الأَفْعَالِ الخَمْسَةِ، وَالوَاوُ: ضَمِيرٌ.

<<  <   >  >>