اسْمُ «إِنَّ»، وَقَدْ نَابَتْ «هُمْ» عَنْ ذِكْرِهِمْ، وَ «مُلَاقُو»: خَبَرُهَا.
فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ: «أَنَّ الخَاشِعِينَ مُلَاقُو رَبِّهِم»؛ «أَنَّ» وَاسْمُهَا وَخَبَرُهَا وَمُضَافٌ إِلَيْهِ وَضَمِيرٌ.
(رَبِّهِمْ): «رَبِّ»: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ بِالكَسْرَةِ، وَ «هِمْ»: ضَمِيرٌ.
(وَأَنَّهُمْ): الوَاوُ: عَطْفٌ؛ أَيْ: «وَالَّذِينَ يَظُنُّونَ»، وَ «أَنَّ»: حَرْفُ نَصْبٍ، وَ «هُمْ»: ضَمِيرٌ.
(إِلَيْهِ): «إِلَى»: حَرْفُ جَرٍّ، وَالهَاءُ: ضَمِيرٌ.
(رَاجِعُونَ): خَبَرُ «أَنَّ» مَرْفُوعٌ بِالوَاوِ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
فَفِي الآيَةِ إِخْبَارٌ عَنِ الخَاشِعِينَ بِأَنَّهُمْ رَاجِعُونَ إِلَى رَبِّهِمْ، فَالخَاشِعُونَ مُخْبَرٌ عَنْهُمْ بِأَمْرٍ، وَالرُّجُوعُ هُوَ الأَمْرُ المُخْبَرُ بِهِ عَنْهُمْ، وَقَدِ اتَّصَلَ هَذَا الإِخْبَارُ بِـ «أَنَّ»؛ فَالخَاشِعُونَ اسْمُ «إِنَّ»، وَقَدْ نَابَتْ «هُمْ» عَنْ ذِكْرِهِمْ، وَ «رَاجِعُونَ»: خَبَرُهَا.
فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ: «أَنَّ الخَاشِعِينَ رَاجِعُونَ إِلَى رَبِّهِمْ»؛ «أَنَّ» وَاسْمُهَا وَخَبَرُهَا وَجَارٌّ وَمَجْرُورٌ وَضَمِيرٌ.
{يَابَنِي إِسْرَاءِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (٤٧)}
(يَا): حَرْفُ نِدَاءٍ.
(بَنِي): مُنَادًى مَنْصُوبٌ بِاليَاءِ لِأَنَّهُ مُلْحَقٌ بِجَمْعِ المُذَكَّرِ السَّالِمِ، وَحُذِفَتِ النُّونُ لِلْإِضَافَةِ.
(إِسْرَائِيلَ): مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ بِالفَتْحَةِ لَا الكَسْرَةِ؛ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
فَـ «إِسْرَائِيلَ»: مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ لِأَنَّهُ عَلَمٌ أَعْجَمِيٌّ.
(اذْكُرُوا): فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ؛ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الجَمَاعَةِ، وَالوَاوُ: ضَمِيرٌ.
(نِعْمَتِيَ): مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ المُقَدَّرَةِ لِاتِّصَالِهِ بِيَاءِ المُتَكَلِّمِ، وَاليَاءُ: