للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ـ عَلَى سَبيلِ التَّمْثِيلِ وَالتَّشْبِيهِ -، وَقَدْ نَابَتِ الوَاوُ عَنْ ذِكْرِهِمْ.

فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ: «يَجْعَلُ المُنَافِقُونَ أَصَابِعَهُمْ»؛ فِعْلٌ وَفَاعِلٌ وَمَفْعُولٌ بِهِ وَضَمِيرٌ.

(فِي): حَرْفُ جَرٍّ.

(آذَانِهِمْ): «آذَانِ»: اسْمٌ مَجْرُورٌ بِالكَسْرَةِ الظَّاهِرَةِ، وَ «هِمْ»: ضَمِيرٌ.

(مِنَ): حَرْفُ جَرٍّ.

(الصَّوَاعِقِ): اسْمٌ مَجْرُورٌ بِالكَسْرَةِ الظَّاهِرَةِ.

(حَذَرَ): مَفْعُولٌ لِأَجْلِهِ مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ.

أَيْ: «يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ لِأَجْلِ حَذَرِ المَوْتِ»؛ أَيِ: الخَوْفُ مِنْ أَنْ يَمُوتُوا بِسَبَبِهَا.

(المَوْتِ): مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ بِالكَسْرَةِ الظَّاهِرَةِ.

(وَاللَّهُ): الوَاوُ: اسْتِئْنَافِيَّةٌ، وَ «اللهُ»: لَفْظُ الجَلَالَةِ: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ بِالضَّمَّةِ الظَّاهِرَةِ.

فَفِي الآيَةِ إِخْبَارٌ عَنِ اللهِ - تَعَالَى - بِأَنَّهُ مُحِيطٌ بِالكَافِرِينَ، فَاللهُ مُخْبَرٌ عَنْهُ، فَلَفْظُ الجَلَالَةِ: مُبْتَدَأٌ، وَأَمَّا الخَبَرُ فَهُوَ الإِحَاطَةُ لِأَنَّهُ الأَمْرُ المُخْبَرُ بِهِ عَنِ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ -، فَـ «مُحِيطٌ»: خَبَرٌ.

(مُحِيطٌ): خَبَرٌ مَرْفُوعٌ بِالضَّمَّةِ الظَّاهِرَةِ.

فَكَمَا سَبَقَ بَيَانُهُ: فَفِي الآيَةِ إِخْبَارٌ عَنِ اللهِ - تَعَالَى - بِأَنَّهُ مُحِيطٌ بِالكَافِرِينَ، فَاللهُ مُخْبَرٌ عَنْهُ، فَلَفْظُ الجَلَالَةِ: مُبْتَدَأٌ، وَأَمَّا الخَبَرُ فَهُوَ الإِحَاطَةُ لِأَنَّهُ الأَمْرُ المُخْبَرُ بِهِ عَنِ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ -، فَـ «مُحِيطٌ»: خَبَرٌ.

(بِالْكافِرِينَ): البَاءُ: حَرْفُ جَرٍ، وَ «الكَافِرِينَ»: اسْمٌ مَجْرُورٌ بِاليَاءِ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

{يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ

<<  <   >  >>