للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الجَمَاعَةِ، وَالوَاوُ: ضَمِيرٌ.

(بِغَضَبٍ): البَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ، وَ «غَضَبٍ»: اسْمٌ مَجْرُورٌ بِالكَسْرَةِ الظَّاهِرَةِ.

(عَلَى): حَرفُ جَرٍّ.

(غَضَبٍ): اسْمٌ مَجْرُورٌ بِالكَسْرَةِ الظَّاهِرَةِ.

(وَلِلْكَافِرِينَ): الوَاوُ اسْتِئْنَافِيَّةٌ، وَاللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ، وَ «الكَافِرِينَ»: اسْمٌ مَجْرُورٌ بِاليَاءِ؛ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

(عَذَابٌ): مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ بِالضَّمَّةِ الظَّاهِرَةِ.

فَفِي الآيَةِ إِخْبَارٌ عَنِ العَذَابِ بِأَنَّهُ كَائِنٌ لِلْكَافِرِينَ، فَالعَذَابُ: مُبْتَدَأٌ لِأَنَّهُ المُخْبَرُ عَنْهُ، وَحُصُولُ العَذَابِ لِلْكَافِرِينَ هُوَ الأَمْرُ المُخْبَرُ بِهِ عَنِ العَذَابِ.

فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ: «العَذَابُ كَائِنٌ لِلْكَافِرِينَ» أَوْ حَاصِلٌ أَوْ وَاقِعٌ أَوْ مَا فِي مَعْنَاهَا؛ مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ مَحْذُوفٌ وَجَارٌّ وَمَجْرُورٌ.

(مُهِينٌ): نَعْتٌ مَرْفُوعٌ بِالضَّمَّةِ الظَّاهِرَةِ.

فَالعَذَابُ - هُنَا - مَوْصُوفٌ بِأَنَّهُ مُهِينٌ، فَـ «مُهِينٌ» صِفَةٌ لِـ «عَذَابٌ»؛ وَلِهَذَا فَـ «مُهِينٌ» مَرْفُوعَةٌ تَبَعًا لِـ «عَذَابٌ»؛ أَيْ: «العَذَابُ المُهِينُ وَاقِعٌ عَلَى الكَافِرِينَ».

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللَّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (٩١)}

(وَإِذَا): الوَاوُ: اسْتِئْنَافِيَّةٌ، وَ «إِذَا»: اسْمُ شَرْطٍ، غَيْرُ جَازِمٍ.

(قِيلَ): فِعْلٌ مَاضٍ بِصِيغةِ المَجْهُولِ، مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ.

(لَهُمْ): اللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ، وَ «هُمْ»: ضَمِيرٌ.

(آمِنُوا): فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الجَمَاعَةِ، وَالوَاوُ: ضَمِيرٌ.

(بِمَا): البَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ، وَ «مَا»: اسْمٌ مَوْصُولٌ.

(أَنْزَلَ): فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ.

<<  <   >  >>