للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(تَبِعَ): فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ.

(هُدَايَ): مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ المُقَدَّرَةِ؛ لِلتَّعَذُّرِ؛ وَاليَاءُ: ضَمِيرٌ.

فَـ «هُدَى»: مَفْعُولٌ بِهِ؛ لِأَنَّ الهُدَى هُوَ المَتْبُوعُ؛ وَالفَاعِلُ هُوَ التَّابِعُ، وَقَدْ نَابَ عَنْ ذِكْرِهِ الضَّمِيرُ المُسْتَتِرُ.

فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ: «تَبِعُ فُلَانٌ الهُدَى» أَوْ «تَبِعَ التَّابِعُ الهُدَى»؛ فِعْلٌ وَفَاعِلٌ وَمَفْعُولٌ بِهِ.

(فَلَا): الفَاءُ: فَاءُ جَوَابِ الشَّرْطِ، وَ «لَا»: حَرْفُ نَفْيٍ.

(خَوْفٌ): مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ بِالضَّمَّةِ الظَّاهِرَةِ.

فَفِي الآيَةِ إِخْبَارٌ عَنِ الخَوْفِ بِأَنَّهُ غَيْرُ وَاقِعٍ عَلَيْهِمْ؛ أَيْ: عَلَى التَّابِعِينَ لِلْهُدَى؛ فَالخَوْفُ مُخْبَرٌ عَنْهُ بِأَمْرٍ؛ فَهُوَ مُبْتَدَأٌ، وَنَفْيُ وُقُوعِهِ عَلَيْهِمْ هُوَ الأَمْرُ المُخْبَرُ بِهِ؛ أَيْ: «لَا خَوْفٌ وَاقِعٌ عَلَيْهِمْ»؛ «لَا» وَمُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ مَحْذُوفٌ وَجَارٌّ وَضَمِيرٌ.

(عَلَيْهِمْ): «عَلَى»: حَرْفُ جَرٍّ، وَ «هِمْ»: ضَمِيرٌ.

(وَلَا): الوَاوُ: عَاطِفَةٌ، وَ «لَا»: حَرْفُ نَفيٍ.

(هُمْ): ضَمِيرٌ.

(يَحْزَنُونَ): فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ بِثُبُوتِ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الأَفْعَالِ الخَمْسَةِ، وَالوَاوُ: ضَمِيرٌ.

فَالفِعْلُ المُضَارِعُ مَرْفُوعٌ لِأَنَّهُ خَلَا مِنْ نَاصِبٍ أَوْ جَازِمٍ.

{وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِ‍آيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (٣٩)}

(وَالَّذِينَ): الوَاوُ: اسْتِئْنَافِيَّةٌ، وَ «الَّذِينَ»: اسْمٌ مَوْصُولٌ.

(كَفَرُوا): فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الجَمَاعَةِ، وَالوَاوُ: ضَمِيرٌ.

(وَكَذَّبُوا): الوَاوُ: عَاطِفَةٌ؛ أَيْ: «وَالَّذِينَ»، وَ «كَذَّبُوا»: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الجَمَاعَةِ، وَالوَاوُ: ضَمِيرٌ.

(بِآيَاتِنَا): البَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ، وَ «آيَاتِ»: اسْمٌ مَجْرُورٌ بِالكَسْرَةِ الظَّاهِرَةِ، وَ «نَا»:

<<  <   >  >>