للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(حَتَّى): حَرْفٌ نَاصِبٌ لِلْفِعْلِ المُضَارِعِ بِـ «أَنْ» مُضْمَرَةٍ.

(نَرَى): فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ المُقَدَّرَةِ؛ لِلتَّعَذُّرِ.

(اللَّهَ): لَفْظُ الجَلَالَةِ: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ.

فَلَفْظُ الجَلَالَةِ: مَفْعُولٌ بِهِ لِأَنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - هُوَ المَرْئِيُّ لَوْ تَحَقَّقَ ذَلِكَ، وَالفَاعِلُ: بَنُو إِسْرَائِيلَ لِأَنَّهُمُ الرَّاءُونَ لَوْ تَحَقَّقَ ذَلِكَ، وَقَدْ نَابَ الضَّمِيرُ المُسْتَتِرُ عَنْ ذِكْرِهِمْ؛ أَيْ: «حَتَّى يَرَى بَنُو إِسْرَائِيلَ اللهَ»؛ «حَتَّى» وَفِعْلٌ وَفَاعِلٌ وَمُضَافٌ إِلَيْهِ وَمَفْعُولٌ بِهِ.

(جَهْرَةً): حَالٌ مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ.

فَـ «جَهْرَةً»: حَالٌ؛ أَي: «حَتَّى نَرَى اللهَ فِي حَالَةِ جَهْرٍ»؛ أَيْ: بِلَا حِجَابٍ، وَقِيلَ فِي تَفْسِيرِهَا غَيْرُ ذَلِكَ، وَمَحَلُّهُ التَّفَاسِيرُ.

(فَأَخَذَتْكُمُ): الفَاءُ: عَطْفٌ، وَ «أَخَذَتْ»: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ، وَالتَّاءُ: تَاءُ التَّأْنِيثِ، وَ «كُمْ»: ضَمِيرٌ.

(الصَّاعِقَةُ): فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ بِالضَّمَّةِ الظَّاهِرَةِ.

فَالصَّاعِقَةُ - هُنَا -: فَاعِلٌ لِأَنَّهَا الآخِذَةُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ، فَبَنُو إِسْرائِيلَ هُمُ المَأْخُوذُونَ، وَقَدْ نَابَتِ الكَافُ عَنْ ذِكْرِهِمْ؛ أَيْ: «أَخَذَتِ الصَّاعِقَةُ بَنِي إِسْرَائِيلَ»؛ فِعْلٌ وَفَاعِلٌ وَمَفْعُولٌ بِهِ وَمُضَافٌ إِلَيْهِ.

(وَأَنتُمْ): الوَاوُ: حَالِيَّةٌ؛ أَيْ: «وَحَالُكُمْ أَنَّكُمْ تَنْظُرُونَ»، وَ «أَنْتُمْ»: ضَمِيرٌ.

(تَنظُرُونَ): فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ بِثُبُوتِ النُّونِ؛ لِأَنَّهُ مِنَ الأَفْعَالِ الخَمْسَةِ، وَالوَاوُ: ضَمِيرٌ.

فَالفِعْلُ المُضَارِعُ مَرْفُوعٌ لِأَنَّهُ خَلَا مِنْ نَاصِبٍ أَوْ جَازِمٍ.

{ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (٥٦)}

(ثُمَّ): حَرْفُ عَطْفٍ.

(بَعَثْنَاكُمْ): «بَعَثْ»: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِـ «نَا»، وَ «نَا»:

<<  <   >  >>