للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(آمَنُوا): فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الجَمَاعَةِ، وَالوَاوُ: ضَمِيرٌ.

(وَمَا): الوَاوُ: اسْتِئْنَافِيَّةٌ، وَ «مَا»: حَرْفُ نَفْيٍ.

(يَخْدَعُونَ): فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ بِثُبُوتِ النُّونِ؛ لِأَنَّهُ مِنَ الأَفْعَالِ الخَمْسَةِ، وَالوَاوُ: ضَمِيرٌ.

فَالفِعْلُ المُضَارِعُ مَرْفُوعٌ لِأَنَّهُ خَلَا مِنْ نَاصِبٍ أَوْ جَازِمٍ.

(إِلَّا): حَرْفُ حَصْرٍ وَاسْتِثْنَاءٍ.

(أَنفُسَهُمْ): «أَنْفُسَ»: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ، وَ «هُمْ»: ضَمِيرٌ.

فَالأَنْفُسُ - هُنَا -: مَفْعُولٌ بِهِ لأَنَّهَا المَخْدُوعَةُ؛ وَأَمَّا الفَاعِلُ فَهُمُ المُنَافِقُونَ لِأَنَّهُمُ الخَادِعُونَ لِأَنْفُسِهِمْ، وَقَدْ نَابَتِ الوَاوُ عَنْ ذِكْرِهِمْ.

فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ: «يَخْدَعُ المُنَافِقُونَ أَنْفُسَهُمْ»؛ فِعْلٌ وَفَاعِلٌ وَمَفْعُولٌ بِهِ.

(وَمَا): الوَاوُ: اسْتِئْنَافِيَّةٌ، وَ «مَا»: حَرْفُ نَفْيٍ.

(يَشْعُرُونَ): فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ بِثُبُوتِ النُّونِ؛ لِأَنَّهُ مِنَ الأَفْعَالِ الخَمْسَةِ، وَالوَاوُ: ضَمِيرٌ.

فَالفِعْلُ المُضَارِعُ مَرْفُوعٌ لِأَنَّهُ خَلَا مِنْ نَاصِبٍ أَوْ جَازِمٍ.

{فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (١٠)}

(فِي): حَرْفُ جَرٍّ.

(قُلُوبِهِمْ): «قُلُوبِ»: اسْمٌ مَجْرُورٌ بِالكَسْرَةِ الظَّاهِرَةِ، وَ «هِمْ»: ضَمِيرٌ.

(مَرَضٌ): مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ بِالضَّمَّةِ الظَّاهِرَةِ.

فَفِي الآيَةِ إِخْبَارٌ عَنِ المَرَضِ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ فِي قُلُوبِ الكَافِرِينَ، أَوْ مُسْتَقِرٌّ

أَوْ كَائِنٌ - أَوْ نَحْوُ ذَلِكَ -، فَالمَرْضُ: مُبْتَدَأٌ لِأَنَّهُ المُخْبَرُ عَنْهُ، وَأَمَّا الخَبَرُ فَهُوَ وُجُودُ المَرْضِ لِأَنَّهُ الأَمْرُ المُخْبَرُ بِهِ عَنْهُ.

فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ: «المَرَضُ مَوْجُودٌ فِي قُلُوبِ الكَافِرِينِ»؛ مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ

<<  <   >  >>