للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَاءِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ (٨٣)}

(وَإِذْ): الوَاوُ: اسْتِئْنَافِيَّةٌ، وَ «إِذْ»: ظَرْفُ زَمَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.

فَـ «إِذْ»: دَلَّتْ هُنَا بِالقَصْدِ عَلَى حُدُوثِ الحَادِثَةِ المَذْكُورَةِ فِي الزَّمَنِ المَاضِي.

(أَخَذْنَا): «أَخَذْ»: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِـ «نَا»، وَ «نَا»: ضَمِيرٌ.

(مِيثَاقَ): مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ.

فَالمِيثَاقُ - هُنَا -: مَفْعُولٌ بِهِ لِأَنَّهُ المَأْخُوذُ، وَأَمَّا الفَاعِلُ فَهُوَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - لِأَنَّهُ الآخِذُ، وَقَدْ نَابَتْ «نَا» عَنْ ذِكْرِ لَفْظِ الجَلَالَةِ.

فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ: «وَإِذْ أَخَذَ اللهُ المِيثَاقَ»؛ وَاوٌ وَظَرْفٌ وَفِعْلٌ وَفَاعِلٌ وَمَفْعُولٌ بِهِ.

(بَنِي): مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ بِاليَاءِ؛ لِأَنَّهُ مُلْحَقٌ بِجَمْعِ المُذَكَّرِ السَّالِمِ، وَحُذِفَتِ النُّونِ لِلإِضَافَةِ.

(إِسْرَائِيلَ): مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ بِالفَتْحَةِ لَا الكَسْرَةِ، وَبِدُونِ تَنْوِينٍ؛ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.

فَـ «إِسْرَائِيلَ»: مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ لِأَنَّهُ عَلَمٌ أَعْجَمِيٌّ.

(لَا): حَرْفُ نَفْيٍ.

(تَعْبُدُونَ): فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ بِثُبُوتِ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الأَفْعَالِ الخَمْسَةِ،

وَالوَاوُ: ضَمِيرٌ.

فَالفِعْلُ المُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ لِأَنَّهُ خَلَا مِنْ نَاصِبٍ أَوْ جَازِمٍ.

(إِلَّا): حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ.

(اللهَ): لَفْظُ الجَلَالَةِ: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ.

فَاللهُ - هُنَا -: هُوَ المَعْبُودُ، فَلَفْظُ الجَلَالَةِ: مَفْعُولٌ بِهِ، وَأَمَّا الفَاعِلُ فَهُمْ بَنُو

<<  <   >  >>