للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(الشَّجَرَةَ): بَدَلٌ مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ.

فَالشَّجَرَةُ فِي السِّيَاقُ: هِيَ المَقْرُوبَةُ لَوْ لَمْ يُنْهَ عَنْ ذَلِكَ، فَهِيَ: مَفْعُولٌ بِهِ، لَكِنْ سَبَقَهَا بِالإِشَارَةِ إِلَيْهَا اسْمُ الإِشَارَةِ «هَذِهِ» وَنَابَ عَنْ ذِكْرِهَا، فَاسْمُ الإِشَارَةِ: ضَمِيرٌ فِي مَحَلِّ مَفْعُولٍ بِهِ، وَ «الشَّجَرَةَ» بَعْدَ اسْمِ الإِشَارَةِ: بَدَلٌ مِنْهُ؛ لِأَنَّهُ يَقُومُ مَقَامَهُ.

(فَتَكُونَا): الفَاءُ: سَبَبِيَّةٌ، نَاصِبَةٌ لِلْفِعْلِ المُضَارِعِ، وَ «تَكُونَا»: فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاقِصٌ مَنْصُوبٌ بِحَذْفِ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الأَفْعَالِ الخَمْسَةِ، وَالأَلِفُ: ضَمِيرٌ.

فَالفِعْلُ المُضَارِعُ «تَكُونَا» نُصِبَ بِالفَاءِ السَّبَبِيَّةِ، وَالفَاءُ سَبَبِيَّةٌ - هُنَا - لِأَنَّهَا سُبِقَتْ بِنَفْيٍ، وَقَدْ تَوَسَّطَتْ أَمْرَيْنِ، فَكَانَ مَا قَبْلَهَا - إِنْ وَقَعَ - سَبَبًا لِوقُوعِ مَا بَعْدَهَا؛ أَيْ: «إِنْ قَرِبْتُمَا الشَّجَرَةَ كُنْتُمَا مِنَ الظَّالِمِينَ».

(مِنَ): حَرْفُ جَرٍّ.

(الظَّالِمِينَ): اسْمٌ مَجْرُورٌ بِاليَاءِ؛ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

{فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (٣٦)}

(فَأَزَلَّهُمَا): الفَاءُ: اسْتِئْنَافِيَّةٌ، وَ «أَزَلَّ»: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ، وَ «هُمَا»: ضَمِيرٌ.

(الشَّيْطَانُ): فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ بِالضَّمَّةِ الظَّاهِرَةِ.

فَالشَّيْطَانُ: فَاعِلٌ؛ لِأَنَّهُ المُزِلُّ.

(عَنْهَا): «عَنْ»: حَرْفُ جَرٍّ، وَ «هَا»: ضَمِيرٌ.

(فَأَخْرَجَهُمَا): الفَاءُ: عَطْفٌ، وَ «أَخْرَجَ»: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ، وَ «هُمَا»: ضَمِيرٌ.

(مِمَّا): أَيْ: «مِنْ مَا»؛ فَـ «مِنْ»: حَرْفُ جَرٍّ، وَ «مَا»: اسْمٌ مَوْصُولٌ؛ أَيْ: «مِنَ الَّذِي».

(كَانَا): فِعْلٌ مَاضٍ نَاقِصٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ، وَالأَلِفُ: ضَمِيرٌ.

<<  <   >  >>