للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ضَمِيرٌ.

(الَّذِينَ): اسْمٌ مَوْصُولٌ.

(اعْتَدَوْا): فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ المُقَدَّرِ؛ لِلتَّعَذُّرِ، وَالوَاوُ: ضَمِيرٌ.

وَالفِعْلُ المَاضِي مَفْتُوحُ الدَّالِ؛ لِأَنَّ أَصْلَهُ - بِدُونِ وَاوِ الجَمَاعَةِ -: «اعْتَدَى»؛ مَفْتُوحُ الدَّالِ، وَبِأَلِفٍ مَقْصُورَةٍ فِي آخِرِهِ.

(مِنْكُمْ): «مِنْ»: حَرْفُ جَرٍّ، وَ «كُمْ»: ضَمِيرٌ.

(فِي): حَرْفُ جَرٍّ.

(السَّبْتِ): اسْمٌ مَجْرُورٌ بِالكَسْرَةِ الظَّاهِرَةِ.

(فَقُلْنَا): الفَاءُ: اسْتِئْنَافِيَّةٌ، وَ «قُلْنَا»: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِـ «نَا»، وَ «نَا»: ضَمِيرٌ.

(لَهُمْ): اللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ، وَ «هُمْ»: ضَمِيرٌ.

(كُونُوا): فِعْلُ أَمْرٍ نَاقِصٌ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الجَمَاعَةِ، وَالوَاوُ: ضَمِيرٌ.

(قِرَدَةً): خَبَرُ «كَانَ» مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ.

فَفِي الآيَةِ إِخْبَارٌ عَنِ المُعْتَدِينَ فِي يَوْمِ السَّبْتِ بِأَنَّهُمْ صُيِّرُوا قِرَدَةً؛ فَالمُعْتَدُونَ مُخْبَرٌ عَنْهُمْ، وَصَيْرُورَتُهُمْ قِرَدَةً هُوَ الأَمْرُ المُخْبَرُ بِهِ عَنْهُمْ، وَقَدِ اتَّصَلَ هَذَا الخَبَرُ بِـ «كَانَ»؛ فَالمُعْتَدُونَ: اسْمُ «كَانَ»، وَقَدْ نَابَتِ الوَاوُ عَنْ ذِكْرِهِمْ، وَ «قِرَدَةً»: خَبَرُ «كَانَ».

فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ بَعْدَ تَحْقِيقِ أَمْرِ اللهِ - تَعَالَى -: «كَانَ المُعْتَدُونَ قِرَدَةً»؛ أَيْ: صُيِّرُوا كَذَلِكَ.

(خَاسِئِينَ): نَعْتٌ مَنْصُوبٌ بِاليَاءِ؛ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

فَالقِرَدَةُ - هُنَا - مَوْصُوفُونَ بِالخَاسِئِينَ، وَلِهَذَا فَـ «خَاسِئِينَ» مَنْصُوبَةٌ تَبَعًا لِـ «قِرَدَةً».

{فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ (٦٦)}

<<  <   >  >>