(هُوَ): ضَمِيرٌ.
(التَّوَّابُ): خَبَرُ «إِنَّ» مَرْفُوعٌ بِالضَّمَّةِ الظَّاهِرَةِ.
فَفِي الآيَةِ إِخْبَارٌ عَنِ اللهِ - تَعَالَى - بِأَنَّهُ التَّوَّابُ، فَاللهُ هُوَ المُخْبَرُ عَنْهُ، وَالتَّوْبَةُ هِيَ الأَمْرُ المُخْبَرُ بِهِ عَنِ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ -، وَقَدِ اتَّصَلَ هَذَا الإِخْبَارُ بِـ «إِنَّ»، وَنَابَتِ الهَاءُ عَنْ لَفْظِ الجَلَالَةِ.
فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ: «إِنَّ اللهَ هُوَ التَّوَّابُ»؛ «إِنَّ» وَاسْمُهَا وَضَمِيرُ فَصْلٍ وَخَبَرُهَا.
(الرَّحِيمُ): خَبَرُ «إِنَّ» ثَانٍ، مَرْفُوعٌ بِالضَّمَّةِ الظَّاهِرَةِ.
فَفِي الآيَةِ إِخْبَارٌ عَنِ اللهِ - تَعَالَى - بِأَنَّهُ الرَّحِيمُ، فَاللهُ هُوَ المُخْبَرُ عَنْهُ، وَالرَّحْمَةُ هِيَ الأَمْرُ المُخْبَرُ بِهِ عَنِ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ -، وَقَدِ اتَّصَلَ هَذَا الإِخْبَارُ بِـ «إِنَّ»، وَنَابَتِ الهَاءُ عَنْ لَفْظِ الجَلَالَةِ.
فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ: «إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّحِيمُ»؛ «إِنَّ» وَاسْمُهَا وَضَمِيرُ فَصْلٍ وَخَبَرُهَا.
{وَإِذْ قُلْتُمْ يَامُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ (٥٥)}
(وَإِذْ): الوَاوُ: اسْتِئْنَافِيَّةٌ، وَ «إِذْ»: ظَرْفُ زَمَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
فَـ «إِذْ»: دَلَّتْ هُنَا بِالقَصْدِ عَلَى حُدُوثِ الحَادِثَةِ المَذْكُورَةِ فِي الزَّمَنِ المَاضِي.
(قُلْتُمْ): فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِالضَّمِيرِ «تُمْ»، وَ «تُمْ»: ضَمِيرٌ.
(يَا): حَرْفُ نِدَاءٍ.
(مُوسَى): مُنَادًى مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ المُقَدَّرِ؛ لِلتَّعَذُّرِ.
(لَنْ): حَرْفُ نَصْبٍ.
(نُؤْمِنَ): فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ.
(لَكَ): اللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ، وَالكَافُ: ضَمِيرٌ.