للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(يَقُولُ): فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرفُوعٌ بِالضَّمَّةِ الظَّاهِرَةِ.

فَالفِعْلُ المُضَارِعُ مَرْفُوعٌ لِأَنَّهُ خَلَا مِنْ نَاصِبٍ أَوْ جَازِمٍ.

(آمَنَّا): «آمَنْ»: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِـ «نَا»، وَ «نَا»: ضَمِيرٌ.

(بِاللَّهِ): البَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ، وَ «اللهِ»: لَفْظُ الجَلَالَةِ: اسْمٌ مَجْرُورٌ بِالكَسْرَةِ الظَّاهِرَةِ.

(وَبِالْيَوْمِ): الوَاوُ عَطْفٌ، وَالبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ، وَ «اليَوْمِ»: اسْمٌ مَجْرُورٌ بِالكَسْرَةِ الظَّاهِرَةِ.

(الآخِرِ): نَعْتٌ مَجْرُورٌ بِالكَسْرَةِ الظَّاهِرَةِ.

فَـ «الآخِرِ»: صِفَةٌ لِلْيَوْمِ؛ أَيْ: «آمَنَّا بِاليَوْمِ المَوْصُوفِ بِالآخِرِ».

(وَمَا): الوَاوُ: حَالِيَّةٌ؛ أَيْ: «وَحَالُهُمْ أَنَّهُمْ غَيْرُ مُؤْمِنِينَ»، وَ «مَا»: حَرْفُ نَفْيٍ.

(هُمْ): ضَمِيرٌ.

(بِمُؤْمِنِينَ): البَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ، وَ «مُؤْمِنِينَ»: اسْمٌ مَجْرُورٌ بِاليَاءِ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

{يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (٩)}

(يُخَادِعُونَ): فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ بِثُبُوتِ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الأَفْعَالِ الخَمْسَةِ، وَالوَاوُ: ضَمِيرٌ.

فَالفِعْلُ المُضَارِعُ مَرْفُوعٌ لِأَنَّهُ خَلَا مِنْ نَاصِبٍ أَوْ جَازِمٍ.

(اللهَ): لَفْظُ الجَلَالَةِ: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ.

فَلَفْظُ الجَلَالَةِ: مَفْعُولٌ بِهِ لِأَنَّ اللهَ هُوَ المُخَادَعُ - ظَنًّا مِنْهُمْ -، وَأَمَّا الفَاعِلُ فَهُمُ المُنَافِقُونَ لِأَنَّهُمُ المُخَادِعُونَ، وَقَدْ نَابَتِ الوَاوُ عَنْ ذِكْرِهِمْ.

فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ: «يُخَادِعُ المُنَافِقُونَ اللهَ، وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ»؛ فِعْلٌ وَفَاعِلٌ وَمَفْعُولٌ بِهِ.

(وَالَّذِينَ): الوَاوُ: عَطْفٌ، وَ «الَّذِينَ»: اسْمٌ مَوْصُولٌ.

<<  <   >  >>