للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَالفِعْلُ المُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ لِأَنَّهُ خَلَا مِنْ نَاصِبٍ أَوْ جَازِمٍ.

(هُزُوًا): مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ، مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ.

مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ، مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ.

فَـ «هُزُوًا» - هُنَا -: مَفْعُولٌ بِهِ لِأَنَّهُ المُتَّخَذُ الثَّانِي، وَأَمَّا المُتَّخَذُ الأَوَّلُ فَهُمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ، وَقَدْ نَابَ الضَّمِيرُ «نَا» عَنْ ذِكْرِهِمْ، وَأَمَّا الفَاعِلُ فَهُوَ مُوسَى - عَلَيْهِ السَّلَامُ -، وَقَدْ نَابَ الضَّمِيرُ المُسْتَتِرُ عَنْ ذِكْرِهِ.

فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ: «أَيَتَّخِذُ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ هُزُوًا؟»؛ فِعلٌ وَفَاعِلٌ وَمَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ وَمُضَافٌ إِلَيْهِ وَمَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ.

(قَالَ): فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ.

(أَعُوذُ): فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ بِالضَّمَّةِ الظَّاهِرَةِ.

فَالفِعْلُ المُضَارِعُ مَرْفُوعٌ لِأَنَّهُ خَلَا مِنْ نَاصِبٍ أَوْ جَازِمٍ.

(بِاللهِ): البَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ، وَ «اللهِ»: لَفْظُ الجَلَالَةِ: اسْمٌ مَجْرُورٌ بِالكَسْرَةِ الظَّاهِرَةِ.

(أَنْ): حَرفُ نَصْبٍ.

(أَكُونَ): فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاقِصٌ، مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ.

(مِنَ): حَرْفُ جَرٍّ.

(الجَاهِلِينَ): اسْمٌ مَجْرُورٌ بِاليَاءِ؛ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

{قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَّا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ (٦٨)}

(قَالُوا): فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ؛ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الجَمَاعَةِ، وَالوَاوُ: ضَمِيرٌ.

(ادْعُ): فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ حَرْفِ العِلَّةِ.

(لَنَا): اللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ، وَ «نَا»: ضَمِيرٌ.

(رَبَّكَ): مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ، وَالكَافُ: ضَمِيرٌ.

<<  <   >  >>