للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَالفِعْلُ المُضَارِعُ مَرْفُوعٌ لِأَنَّهُ خَلَا مِنْ نَاصِبٍ أَوْ جَازِمٍ.

(لَكَ): اللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ، وَالكَافُ: ضَمِيرٌ.

(قَالَ): فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ.

(إِنِّي): «إِنَّ»: حَرْفُ نَصْبٍ، وَاليَاءُ: ضَمِيرٌ.

(أَعْلَمُ): فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ بِالضَّمَّةِ الظَّاهِرَةِ.

فَالفِعْلُ المُضَارِعُ مَرْفُوعٌ لِأَنَّهُ خَلَا مِنْ نَاصِبٍ أَوْ جَازِمٍ.

(مَا): اسْمٌ مَوْصُولٌ؛ أَيْ: «إِنِّي أَعلَمُ الَّذِي لَا تَعْلَمُونَ».

(لَا): حَرْفُ نَفْيٍ.

(تَعْلَمُونَ): فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ بِثُبُوتِ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الأَفْعَالِ الخَمْسَةِ، وَالوَاوُ: ضَمِيرٌ.

فَالفِعْلُ المُضَارِعُ مَرْفُوعٌ لِأَنَّهُ خَلَا مِنْ نَاصِبٍ أَوْ جَازِمٍ.

{وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِ‍ئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (٣١)}

(وَعَلَّمَ): الوَاوُ: اسْتِئْنَافِيَّةٌ، وَ «عَلَّمَ»: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ.

(آدَمَ): مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ دُونَ تَنْوِينٍ؛ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ، وَمُنِعَ مِنَ الصَّرْفِ لِأَنَّهُ عَلَمٌ أَعْجَمِيٌّ.

فَـ «آدَمَ»: مَفْعُولٌ بِهِ لِأَنَّهُ المُعَلَّمُ، وَالفَاعِلُ: هُوَ اللهُ - تَعَالَى - لِأَنَّهُ مُعَلِّمُ آدَمَ، وَقَدْ نَابَ عَنْ لَفْظِ الجَلَالَةِ الضَّمِيرُ المُسْتَتِرُ.

فَالتَّرْكيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ: «وَعَلَّمَ اللهُ آدَمَ»؛ فِعْلٌ وَفَاعِلٌ وَمَفْعُولٌ بِهِ.

(الأَسْمَاءَ): مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ، مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ.

فَالأَسْمَاءُ - هُنَا -: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ لِأَنَّهَا المُعَلَّمَةُ لِآدَمَ.

فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ: «وَعَلَّمَ اللهُ آدَمَ الأَسْمَاءَ»؛ فِعْلٌ وَفَاعِلٌ وَمَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ وَمَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ.

<<  <   >  >>