{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُم بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (٩٣)}
(وَإِذْ): الوَاوُ: اسْتِئْنَافِيَّةٌ، وَ «إِذْ»: ظَرْفُ زَمَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
فَـ «إِذْ»: دَلَّتْ هُنَا بِالقَصْدِ عَلَى حُدُوثِ الحَادِثَةِ المَذْكُورَةِ فِي الزَّمَنِ المَاضِي.
(أَخَذْنَا): «أَخَذْ»: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِـ «نَا»، وَ «نَا»: ضَمِيرٌ.
(مِيثَاقَكُمْ): «مِيثَاقَ»: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ، وَ «كُمْ»: ضَمِيرٌ.
فَالمِيثَاقُ - هُنَا -: مَفْعُولٌ بِهِ لِأَنَّهُ المَأْخُوذُ، وَأَمَّا الفَاعِلُ فَهُوَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - لِأَنَّهُ الآخِذُ، وَقَدْ نَابَ الضَّمِيرُ «نَا» عَنْ ذِكْرِ لَفْظِ الجَلَالَةِ.
فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ: «أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ»؛ فِعْلٌ وَفَاعِلٌ وَمَفْعُولٌ بِهِ وَمُضَافَانِ إِلَيْهِمَا.
(وَرَفَعْنَا): الوَاوُ: عَطْفٌ، وَ «رَفَعْ»: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ؛ لِاتِّصَالِهِ بِـ «نَا»، وَ «نَا»: ضَمِيرٌ.
(فَوْقَكُمُ): «فَوْقَ»: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ، وَ «كُمْ»: ضَمِيرٌ.
فَـ «فَوْقَ»: دَلَّتْ بِالقَصْدِ عَلَى مَكَانِ الطُّورِ بَعْدَ الرَّفْعِ.
(الطُّورَ): مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ.
فَالطُّورُ - هُنَا -: مَفْعُولٌ بِهِ لِأَنَّهُ المَرْفُوعُ، وَأَمَّا الفَاعِلُ فَهُوَ اللهُ - تَعَالَى - لِأَنَّهُ الرَّافِعُ، وَقَدْ نَابَ الضَّمِيرُ «نَا» عَنْ ذِكْرِ لَفْظِ الجَلَالَةِ.
فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ: «رَفَعَ اللهُ الطُّورَ فَوْقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ»؛ فِعْلٌ وَفَاعِلٌ وَمَفْعُولٌ بِهِ وَظَرْفُ مَكَانِ وَمُضَافَانِ إِلَيْهِمَا.
(خُذُوا): فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الجَمَاعَةِ، وَالوَاوُ: ضَمِيرٌ.
(مَا): اسْمٌ مَوْصُولٌ؛ أَيِ: «الَّذِي».
(آتَيْنَاكُمْ): «آتَيْ»: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ؛ لِاتِّصَالِهِ بِـ «نَا»، وَ «نَا»: