للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَالآيَاتُ - هُنَا -: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ؛ لِأَنَّهُنَّ المُرَيَاتُ، وَأَمَّا المَفْعُولُ بِهِ الأَوَّلُ فَهُمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِأَنَّهُمُ المُرَوْنَ، وَقَدْ نَابَ الضَّمِيرُ «كُمْ» عَنْ ذِكْرِهِمْ، وَأَمَّا الفَاعِلُ فَهُوَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - لِأَنَّهُ المُرِي، وَقَدْ نَابَ الضَّمِيرُ المُسْتَتِرُ عَنْ ذِكْرِ لَفْظِ الجَلَالَةِ.

فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ: «أَرَى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ آيَاتِهِ»؛ فِعْلٌ وَفَاعِلٌ وَمَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ وَمُضَافٌ إِلَيْهِ وَمَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ.

(لَعَلَّكُمْ): «لَعَلَّ»: حَرْفُ نَصْبٍ، وَ «كُمْ»: ضَمِيرٌ.

(تَعْقِلُونَ): فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ بِثُبُوتِ النُّونِ؛ لِأَنَّهُ مِنَ الأَفْعَالِ الخَمْسَةِ، وَالوَاوُ: ضَمِيرٌ.

فَالفِعْلُ المُضَارِعُ مَرْفُوعٌ لِأَنَّهُ خَلَا مِنْ نَاصِبٍ أَوْ جَازِمٍ.

{ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (٧٤)}

(ثُمَّ): حَرْفُ عَطْفٍ.

(قَسَتْ): فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ المُقَدَّرِ؛ لِلتَّعَذُّرِ، وَالتَّاءُ: تَاءُ التَّأْنِيثِ.

(قُلُوبُكُمْ): «قُلُوبُ»: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ بِالضَّمَّةِ الظَّاهِرَةِ، وَ «كُمْ»: ضَمِيرٌ.

فَالقُلُوبُ - هُنَا -: فَاعِلٌ؛ لِأَنَّهَا القَاسِيَةُ.

(مِنْ): حَرْفُ جَرٍّ.

(بَعْدِ): اسْمٌ مَجْرُورٌ بِالكَسْرَةِ الظَّاهِرَةِ.

(ذَلِكَ): اسْمُ إِشَارَةٍ.

(فَهِيَ): الفَاءُ: عَاطِفَةٌ، وَ «هِيَ»: ضَمِيرٌ.

(كَالْحِجَارَةِ): الكَافُ: حَرفُ جَرٍّ، وَ «الحِجَارَةِ»: اسْمٌ مَجْرُورٌ بِالكَسْرَةِ الظَّاهِرَةِ.

(أَوْ): حَرْفُ عَطْفٍ.

(أَشَدُّ): خَبَرٌ لِمُبْتَدَإٍ مَحْذٌوفٍ، مَرْفُوعٌ بِالضَّمَّةِ الظَّاهِرَةِ.

<<  <   >  >>