للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ضَمِيرٌ.

(أُولَئِكَ): اسْمُ إِشَارَةٍ.

(أَصْحَابُ): خَبَرٌ مَرْفُوعٌ بِالضَّمَّةِ الظَّاهِرَةِ.

فَفِي الآيَةِ إِخْبَارٌ عَنْ الكَافِرِينَ بِآيَاتِ اللهِ وَالمُكَذِّبِينَ بِهَا بِأَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ، فَالمَذْكُورُونَ هُمُ المُخْبَرُ عَنْهُمْ، فَهُمْ مُبْتَدَأُ الكَلَامِ، وَقَدْ نَابَ عَنِ ذِكْرِهِمْ اسْمُ الإِشَارَةِ: «أُولَئِكَ»، وَصُحْبَةُ النَّارِ هِيَ الأَمْرُ المُخْبَرُ بِهِ عَنْهُمْ.

فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ: «الكَافِرُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَالمُكَذِّبُونَ بِهَا هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ»، وَبِتَرْكِيبٍ مُخْتَصَرٍ: «المَذْكُورُونَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ»؛ مُبْتَدَأٌ وَضَمِيرُ فَصْلٍ وَخَبَرٌ وَمُضَافٌ إِلَيْهِ.

(النَّارِ): مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ بِالكَسْرَةِ الظَّاهِرَةِ.

(هُمْ): ضَمِيرٌ.

(فِيهَا): «فِي»: حَرْفُ جَرٍّ، وَالهَاءُ: ضَمِيرٌ.

(خَالِدُونَ): خَبَرٌ مَرْفُوعٌ بِالضَّمَّةِ الظَّاهِرَةِ.

فَفِي الآيَةِ إِخْبَارٌ عَنِ الكَافِرِينَ بِآيَاتِ اللهِ وَعَنِ المُكَذِّبِينَ بِهَا بِأَنَّهُمْ خَالِدُونَ فِي النَّارِ، فَالمَذْكُورُونَ هُمُ المُخْبَرُ عَنْهُمْ، فَهُمْ مُبْتَدَأُ الكَلَامِ، وَقَدْ نَابَ عَنِ ذِكْرِهِمْ الضَّمِيرُ: «هُمْ»، وَالخُلُودُ فِي النَّارِ هُوَ الأَمْرُ المُخْبَرُ بِهِ عَنْهُمْ.

فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ: «الكَافِرُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَالمُكَذِّبُونَ بِهَا خَالِدُونَ فِي النَّارِ»، وَبِتَرْكِيبٍ مُخْتَصَرٍ: «المَذْكُورُونَ خَالِدُونَ فِي النَّارِ»؛ مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ وَجَارٌّ وَمَجرُورٌ.

{يَابَنِي إِسْرَاءِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (٤٠)}

(يَا): حَرْفُ نِدَاءٍ.

(بَنِي): مُنَادًى مَنْصُوبٌ بِاليَاءِ لِأَنَّهُ مُلْحَقٌ بِجَمْعِ المُذَكَّرِ السَّالِمِ، وَحُذِفَتِ النُّونُ لِلْإِضَافَةِ.

<<  <   >  >>