للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِن شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ (٧٠)}

(قَالُوا): فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الجَمَاعَةِ، وَالوَاوُ: ضَمِيرٌ.

(ادْعُ): فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ حَرْفِ العِلَّةِ.

(لَنَا): اللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ، وَ «نَا»: ضَمِيرٌ.

(رَبَّكَ): مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ، وَالكَافُ: ضَمِيرٌ.

فَالرَّبُّ - هُنَا - هُوَ المَدْعُوُّ، وَالفَاعِلُ: هُوَ مُوسَى - عَلَيْهِ السَّلَامُ - لِأَنَّهُ الدَّاعِي، وَقَدْ نَابَ عَنْ ذِكْرِهِ الضَّمِيرُ المُسْتَتِرُ.

فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ عِنْدَ تَحْقِيقِ الطَّلَبِ: «دَعَا مُوسَى رَبَّهُ»؛ فِعْلٌ وَفَاعِلٌ وَمَفْعُولٌ بِهِ وَضَمِيرٌ.

(يُبَيِّنْ): فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ بِالسُّكُونِ.

فَالفِعْلُ المُضَارِعُ «يُبَيِّنْ»: مَجْزُومٌ لِأَنَّهُ جَوَابُ الطَّلَبِ؛ أَيِ: «ادْعُ لَنَا رَبَّكَ لِيُبَيِّنَ لَنَا مَا هِيَ».

(لَنَا): اللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ، وَ «نَا»: ضَمِيرٌ.

(مَا): اسْمُ اسْتِفْهَامٍ.

(هِيَ): ضَمِيرٌ.

(إِنَّ): حَرْفُ نَصْبٍ.

(البَقَرَ): اسْمُ «إِنَّ» مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ.

فَفِي الآيَةِ إِخْبَارٌ عَلَى لِسَانِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَهُوَ الإِخْبَارُ عَنِ البَقَرِ بِأَنَّهُ تَشَابَهَ عَلَيْهِمْ، فَالبَقَرُ مُخْبَرٌ عَنْهُ، وَالتَّشَابُهُ هُوَ الأَمْرُ المُخْبَرُ بِهِ عَنِ البَقَرِ، وَقَدِ اتَّصَلَ هَذَا الخَبَرُ بِـ «إِنَّ»، فَـ «البَقَرَ»: اسْمُ «إِنَّ»، وَجُمْلَةُ التَّشَابُهِ هِيَ الخَبَرُ.

(تَشَابَهَ): فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ.

(عَلَيْنَا): «عَلى»: حَرْفُ جَرٍّ، وَ «نَا»: ضَمِيرٌ.

<<  <   >  >>