للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(أُولَئِكَ): اسْمُ إِشَارَةٍ.

(هُمُ): ضَمِيرٌ.

(الْخَاسِرُونَ): خَبَرٌ مَرْفُوعٌ بِالوَاوِ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

فَفِي الآيَةِ إِخْبَارٌ عَنِ الفَاسِقِينَ بِأَنَّهُمُ الخَاسِرُونَ؛ فَالفَاسِقُونَ هُمُ المُخْبَرُ عَنْهُمْ، وَالخُسْرَانُ هُوَ الأَمْرُ المُخْبَرُ بِهِ عَنْهُمْ، وَقَدْ نَابَ عَنْ ذِكْرِ المُنَافِقِينَ اسْمُ الإِشَارَةِ «أُولَئِكَ»؛ فَـ «أُولَئِكَ»: اسْمُ إِشَارَةٍ فِي مَحَلِّ مُبْتَدَإٍ، وَ «الخَاسِرُونَ»: خَبَرٌ.

فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ: «المُنَافِقُونَ هُمُ الخَاسِرُونَ»؛ مُبْتَدَأٌ وَضَمِيرُ فَصْلٍ وَخَبَرٌ.

{كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٢٨)}

(كَيْفَ): اسْمُ اسْتِفْهَامٍ.

(تَكْفُرُونَ): فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ بِثُبُوتِ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الأَفْعَالِ الخَمْسَةِ، وَالوَاوُ: ضَمِيرٌ.

فَالفِعْلُ المُضَارِعُ مَرْفُوعٌ لِأَنَّهُ خَلَا مِنْ نَاصِبٍ أَوْ جَازِمٍ.

(بِاللَّهِ): البَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ، وَ «اللهِ»: لَفْظُ الجَلَالَةِ مَجْرُورٌ بِالكَسْرَةِ الظَّاهِرَةِ.

(وَكُنْتُمْ): الوَاوُ: حَالِيَّةٌ؛ أَيْ: «وَحَالُكُمْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ»، وَ «كُنْتُمْ»: فِعْلٌ مَاضٍ نَاقِصٌ، مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِالتَّاءِ المُتَحَرِّكَةِ، وَ «تُمْ»: ضَمِيرٌ.

(أَمْوَاتًا): خَبَرُ «كَانَ»، مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ.

فَفِي الآيَةِ إِخْبَارٌ عَنِ الكَافِرِينَ بِأَنَّهُمْ أَمْوَاتٌ فِيمَا مَضَى، فَالكَافِرُونَ هُمُ المُخْبَرُ عَنْهُمْ، وَقَدْ نَابَ عَنْ ذِكْرِهِمْ الضَّمِيرُ «تُمْ»، وَالمَوْتُ هُوَ الأَمْرُ المُخْبَرُ بِهِ عَنْهُمْ، وَقَدِ اتَّصَلَ هَذَا الخَبَرُ بِـ «كَانَ».

فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ: «كَانَ الكَافِرُونَ أَمْوَاتًا»؛ «كَانَ» وَاسْمُهَا وَخَبَرُهَا.

(فَأَحْيَاكُمْ): الفَاءُ: عَطْفٌ، وَ «أَحْيَا»: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ المُقَدَّرِ؛

<<  <   >  >>