للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(اللهُ): لَفْظُ الجَلَالَةِ: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ بِالضَّمَّةِ الظَّاهِرَةِ.

فَاللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - هُوَ المُنْزِلُ.

(قَالُوا): فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الجَمَاعَةِ.

(نُؤْمِنُ): فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ بِالضَّمَّةِ الظَّاهِرَةِ.

فَالفِعْلُ المُضَارِعُ مَرْفُوعٌ لِأَنَّهُ خَلَا مِنْ نَاصِبٍ أَوْ جَازِمٍ.

(بِمَا): البَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ، وَ «مَا»: اسْمٌ مَوْصُولٌ.

(أُنْزِلَ): فِعْلٌ مَاضٍ بِصِيغَةِ المَجْهُولِ، مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ.

(عَلَيْنَا): «عَلَى»: حَرْفُ جَرٍّ، وَ «نَا»: ضَمِيرٌ.

(وَيَكْفُرُونَ): الوَاوُ: اسْتِئْنَافِيَّةٌ، وَ «يَكْفُرُونَ»: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ بِثُبُوتِ النُّونِ؛ لِأَنَّهُ مِنَ الأَفْعَالِ الخَمْسَةِ.

فَالفِعْلُ المُضَارِعُ مَرْفُوعٌ لِأَنَّهُ خَلَا مِنْ نَاصِبٍ أَوْ جَازِمٍ.

(بِمَا): البَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ، وَ «مَا»: اسْمٌ مَوْصُولٌ.

(وَرَاءَهُ): «وَرَاءَ»: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ، وَالهَاءُ: ضَمِيرٌ.

(وَهُوَ): الوَاوُ: اسْتِئْنَافِيَّةٌ، وَ «هُوَ»: ضَمِيرٌ.

(الحَقُّ): خَبَرٌ مَرْفُوعٌ بِالضَّمَّةِ الظَّاهِرَةِ.

فَفِي الآيَةِ إِخْبَارٌ عَنْ المُنْزَلِ مِنَ اللهِ - وَهُوَ القُرْآنُ - بِأَنَّهُ الحَقُّ، فَالقُرْآنُ: مُبْتَدَأٌ لِأَنَّهُ مُخْبَرٌ عَنْهُ، وَقَدْ نَابَ الضَّمِيرُ «هُوَ» عَنْ ذِكْرِهِ، وَأَمَّا الحَقُّ فَهُوَ الخَبَرُ لِأَنَّهُ الأَمْرُ المُخْبَرُ بِهِ عَنِ القُرْآنِ.

فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ: «القُرْآنُ حَقٌّ»؛ مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ.

(مُصَدِّقًا): حَالٌ مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ.

فَـ «مُصَدِّقًا»: حَالٌ مُؤَكِّدَةٌ، وَهِيَ الَّتِي لَا تُضِيفُ مَعْنًى زَائِدًا فِي الجُمْلَةِ؛ وَهُنَا جَاءَتْ لِتَوْكِيدِ حَالٍ لَازِمَةٍ لِلْقرْآنِ، وَهِيَ التَّصْدِيقُ لِمَا فِي التَّوْرَاةِ.

(لِمَا): اللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ، وَ «مَا»: اسْمٌ مَوْصُولٌ.

(مَعَهُمْ): «مَعَ»: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ، وَ «هُمْ»: ضَمِيرٌ.

<<  <   >  >>