للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَـ «مَعَ»: دَلَّتْ بِالقَصْدِ عَلَى مَكَانِ التَّصْدِيقِ وَالمُوَافَقَةِ؛ أَيْ: «لِمَا عِنْدَكُمْ»، وَالمُرَادُ: التَّوْرَاةُ.

(قُلْ): فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.

(فَلِمَ): الفَاءُ: هِيَ الفَصِيحَةُ، وَ «لِمَ»: اللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ، وَ «مَا»: اسْمُ اسْتِفْهَامٍ، حُذِفَتْ الأَلِفُ لِأَنَّ «مَا» اسْتِفْهَامِيَّةٌ.

(تَقْتُلُونَ): فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ بِثُبُوتِ النُّونِ، وَالوَاوُ: ضَمِيرٌ.

فَالفِعْلُ المُضَارِعُ مَرْفُوعٌ لِأَنَّهُ خَلَا مِنْ نَاصِبٍ أَوْ جَازِمٍ.

(أَنْبِيَاءَ): مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ.

فَالأَنْبِيَاءُ - هُنَا -: مَفْعُولٌ بِهِ لِأَنَّهُمُ المَقْتُولُونَ، وَأَمَّا الفَاعِلُ فَهُمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ، وَقَدْ نَابَتِ الوَاوُ عَنْ ذِكْرِهِمْ.

فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ: «يَقْتُلُ بَنُو إِسْرَائِيلَ الأَنْبِيَاءَ»؛ فِعْلٌ وَفَاعِلٌ وَمُضَافٌ إِلَيْهِ وَمَفْعُولٌ بِهِ.

(اللهِ): لَفْظُ الجَلَالَةِ: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ بِالكَسْرَةِ الظَّاهِرَةِ.

(مِنْ): حَرْفُ جَرٍّ.

(قَبْلُ): اسْمٌ مَجْرُورٌ - مَحَلًّا -، وَبُنِيَ عَلَى الضَّمِّ لِانْقِطَاعِهِ عَنِ الإِضَافَةِ.

فَأَصْلُ الكَلَامِ مِنْ غَيْرِ حَذْفٍ: «مِنْ قَبْلِ ذَلِكَ».

(إِنْ): حَرْفُ شَرْطٍ، جَازِمٌ.

(كُنْتُمْ): فِعْلٌ مَاضٍ نَاقِصٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِـ «تُمْ»، وَ «تُمْ»: ضَمِيرٌ.

(مُؤْمِنِينَ): خَبَرُ «كَانَ» مَنْصُوبٌ بِاليَاءِ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.

فَفِي الآيَةِ إِخْبَارٌ مَقْرُونٌ بِالشَّرْطِ؛ أَيْ: «إِنْ كَانَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مُؤْمِنِينَ»، فَبَنُو إِسْرَائِيلَ مُخْبَرٌ عَنْهُمْ، وَالإِيمَانُ: هُوَ الأَمْرُ المُخْبَرُ بِهِ عَنْهُمْ - تَعْلِيقًا وَشَرْطًا -، وَقَدِ اتَّصَلَ هَذَا الخَبَرُ بِـ «كَانَ»، فَبَنُو إِسْرَائِيلَ: اسْمُ «كَانَ»، وَقَدْ نَابَ الضَّمِيرُ «تُمْ» عَنْ ذِكْرِهِمْ، وَ «مُؤْمِنِينَ»: خَبَرُهَا.

فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ: «إِنْ كَانَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مُؤْمِنِينَ»؛ حَرْفُ شَرْطٍ

<<  <   >  >>