للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(قَالُوا): فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الجَمَاعَةِ، وَالوَاوُ: ضَمِيرٌ.

(ادْعُ): فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ حَرْفِ العِلَّةِ.

(لَنَا): اللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ، وَ «نَا»: ضَمِيرٌ.

(رَبَّكَ): مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ، وَالكَافُ: ضَمِيرٌ.

فَالرَّبُّ - هُنَا - هُوَ المَدْعُوُّ، وَالفَاعِلُ: هُوَ مُوسَى - عَلَيْهِ السَّلَامُ - لِأَنَّهُ الدَّاعِي، وَقَدْ نَابَ عَنْ ذِكْرِهِ الضَّمِيرُ المُسْتَتِرُ.

فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ عِنْدَ تَحْقِيقِ الطَّلَبِ: «دَعَا مُوسَى رَبَّهُ»؛ فِعْلٌ وَفَاعِلٌ وَمَفْعُولٌ بِهِ وَضَمِيرٌ.

(يُبَيِّنْ): فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ بِالسُّكُونِ.

فَالفِعْلُ المُضَارِعُ «يُبَيِّنْ»: مَجْزُومٌ لِأَنَّهُ جَوَابُ الطَّلَبِ؛ أَيِ: «ادْعُ لَنَا رَبَّكَ لِيُبَيِّنَ لَنَا مَا لَوْنُهَا».

(لَنَا): اللَّامُ: حَرْفُ جَرٍّ، وَ «نَا»: ضَمِيرٌ.

(مَا): اسْمُ اسْتِفْهَامٍ.

(لَوْنُهَا): مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ بِالضَّمَّةِ الظَّاهِرَةِ، وَ «هَا»: ضَمِيرٌ.

فَفِي الآيَةِ اسْتِخْبَارٌ عَنْ لَوْنِ البَقَرَةِ، وَالمُسْتَخْبَرُ عَنْهُ عِنْدَ السُّؤَالِ هُوَ المُخْبَرُ عَنْهُ عِنْدَ الإِجَابَةِ، وَلِهَذَا فَـ «لَوْنُ»: مُبْتَدَأٌ؛ لِأَنَّهُ المُخْبَرُ عَنْهُ عِنْدَ الإِجَابَةِ؛ أَيْ: «لَوْنُهَا صَفْرَاءُ»؛ مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ، أَمَّا الخَبَرُ فَهُوَ «مَا»؛ أَيْ: فِي مَحَلِّ خَبَرٍ؛ لِأَنَّهَا قَامَتْ مَقَامَ المُخْبَرِ بِهِ عَنِ اللَّوْنِ عِنْدَ السُّؤَالِ.

(قَالَ): فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ.

(إِنَّهُ): «إِنَّ»: حَرْفُ نَصْبٍ، وَالهَاءُ: ضَمِيرٌ.

(يَقُولُ): فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ بِالضَّمَّةِ الظَّاهِرَةِ.

فَالفِعْلُ المُضَارِعُ مَرْفُوعٌ لِأَنَّهُ خَلَا مِنْ نَاصِبٍ أَوْ جَازِمٍ.

(إِنَّهَا): «إِنَّ»: حَرْفُ نَصْبٍ»، وَ «هَا»: ضَمِيرٌ.

(بَقَرَةٌ): خَبَرُ «إِنَّ» مَرْفُوعٌ بِالضَّمَّةِ الظَّاهِرَةِ.

<<  <   >  >>