للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(بِاللَّهِ): البَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ، وَ «اللهِ»: لَفْظُ الجَلَالَةِ: اسْمٌ مَجْرُورٌ بِالكَسْرَةِ الظَّاهِرَةِ.

(وَالْيَوْمِ): الوَاوُ: عَطْفٌ، وَاليَوْمِ: اسْمٌ مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ بِالكَسْرَةِ الظَّاهِرَةِ.

فَـ «اليَوْمِ»: مَعْطُوفَةٌ عَلَى لَفْظِ الجَلَالَةِ، وَلِهَذَا فَـ «اليَوْمِ» مَجْرُورَةٌ تَبَعًا لِلَفْظِ الجَلَالَةِ؛ أَيْ: «مَنْ آمَنَ بِاللهِ، وَمَنْ آمَنَ بِاليَوْمِ الآخِرِ».

(الآخِرِ): نَعْتٌ مَجْرُورٌ بِالكَسْرَةِ الظَّاهِرَةِ.

فَاليَوْمُ هُوَ المَوْصُوفُ بِالآخِرِ، وَلِهَذَا فَـ «الآخِرِ» مَجْرُورَةٌ تَبَعًا لِـ «اليَوْمِ».

(وَعَمِلَ): الوَاوُ: عَطْفٌ، وَ «عَمِلَ»: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ.

(صَالِحًا): مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ.

فَـ «صَالِحًا»: مَفْعُولٌ بِهِ لِأَنَّهُ المَعْمُولُ؛ أَيْ: «صَالِحَ العَمَلِ»، وَأَمَّا الفَاعِلُ فَهُوَ العَامِلُ، وَقَدْ نَابَ عَنْ ذِكْرِهِ الضَّمِيرُ المُسْتَتِرُ.

فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ: «عَمِلَ العَامِلُ صَالِحَ العَمَلِ»؛ فِعْلٌ وَفَاعِلٌ وَمَفْعُولٌ بِهِ وَمُضَافٌ إِلَيْهِ.

(فَلَهُمْ): الفَاءُ: فَاءُ جَوَابِ الشَّرْطِ، وَاللاَّمُ: حَرْفُ جَرٍّ، وَ «هُمْ»: ضَمِيرٌ.

(أَجْرُهُمْ): مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ بِالضَّمَّةِ الظَّاهِرَةِ، وَ «هُمْ»: ضَمِيرٌ.

فَفِي الآيَةِ إِخْبَارٌ عَنِ الأَجْرِ بِأَنَّهُ مُسْتَحَقٌّ لَهُمْ؛ فَالأَجْرُ مُخْبَرٌ عَنْهُ، وَالاسْتِحْقَاقُ هُوَ الأَمْرُ المُخْبَرُ بِهِ عَنْهُمْ.

فَالتَّرْكِيبُ الأَصْلِيُّ لِلْجُمْلَةِ: «الأَجْرُ مُسْتَحَقٌّ لَهُمْ»؛ مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ مَحْذُوفٌ وَجَارٌّ وَضَمِيرٌ.

(عِنْدَ): ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ بِالفَتْحَةِ الظَاهِرَةِ.

(رَبِّهِمْ): مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجرُورٌ بِالكَسْرَةِ، وَ «هِمْ»: ضَمِيرٌ.

(وَلَا): الوَاوُ: عَطْفٌ، وَ «لَا»: حَرْفُ نَفْيٍ.

(خَوْفٌ): مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ بِالضَّمَّةِ الظَّاهِرَةِ.

فَفِي الآيَةِ إِخْبَارٌ عَنِ الخَوْفِ بِأَنَّهُ مَنْفِيٌّ عَنْهُمْ؛ فَالخَوْفُ مُبْتَدَأٌ لِأَنَّهُ مُخْبَرٌ عَنْهُ،

<<  <   >  >>