كان للشيخ عنايةٌ فائقة بمباحث العقيدة وما يحدق بالمسلمين في أنحاء العالم من مخاطر وأحداث، ويحدّثك عن أحوال المسلمين من جوانب متعدّدة، وأبرزها ما آل إليه المسلمون من بُعد عن كتاب ربهم وسنة نبيِّهم وسيرة سلفهم الصّالح الذين في إتباعهم كلّ الخير وفي الابتعاد عن منهجهم الغواية والخسران وكلّ شر.
وكان الشيخ "رحمه الله" يوضح جغرافيا العالم الإسلامي اليوم من الناحية العقدية، ويبيِّن فيها أنّ المملكة العربية السعودية تشكّل بين هذه الدول الوسط لما منَّ الله عليها من اتباع لعقيدة السلف الصالح، ولما لها من خدمة في هذا المجال.
ويبيِّن الشيخ أن السلفية لم تكن انتشرت بقوة؛ لأنه لم يكن لها دولة كما كان للأشاعرة ولغيرهم من قبل.