فالمرأة المسلمة صمام الأمن في أي مجتمع؛ فهي أساس الأسرة، ومحض البذرة فإذا انفلتت ـ كما يريد لها أعداء الإسلام وأدعياء تحرير المرأة ـ ومتى كانت مستعبدة حتى تحرر ـ انهارت الحياة وفقد الحنان والرمة وجفّت الحياة وذبلت وتحول إلى حياة صخرية قاسية تولد الآلام وتزرع الأنانية والبغضاء ونتيجة الكراهية والحقد.
وهذا ما يسعى إليه الأدعياء المغفّلون من حيث يدرون أو لا يدرون، وبعضهم يدرك ذلك ويسعى إليه بخبث وسوء نية ولا يهمّه إلاّ ذاتُه وتحقيق أنانيته ولو تحولت الحياة إلى جحيم وعمّها الدمار كما في لبنان أو أفغانستان أو فيتنام أو هيروشيما.
في نهاية الحوار نود أن توجهوا كلمةً للشباب المسلم الآن، فبماذا تنصحونَه؟
نصيحتي لكل شاب مسلم: أن يكون على صلة قوية بربه، وثقة صادقة بإيمانه، وعلم يمكنه من فهم دينه والعمل له، وصحبة صالحة تعينُه وتثبته، ووعي بالأخطار التي تحدق به وتعل على انحرافِه، وإدراك لخطط أعدائه حتى لا يستغفل عن دينه ويلبس عليه أمره؛ وأن يجعل اللهَ والدارَ الآخرةَ دائما نصب عينيه وهي غايته.