أما رحلتُه إلى شبه القارة الهنديّة: فقد ارتحل إلى الهند سنة ١٣٥٣هـ بعد استقالته من إمامة الحرم النبوي بالتناوب مع الشيخ صالح الزغيبي.
ولما وصل إلى الهند انضمّ إلى جمعية أهل الحديث ببنارس، واستفاد من علماء هذه الجمعية، ومنهم: الشيخ عبد الرحمن المباركفوري صاحب (تحفة الأحوذي) ، وشمس الحق العظيم آبادي صاحب (عون المعبود) ، والحافظ زكريا الكاندهلوي صاحب (أوجز المسالك) الذي قرّظه الشيخ بالتقريظ الآتي إن شاء الله تعالى.
ثانيًا: رحلتُه إلى اليمن:
وقد ذهب إلى اليمن من أبها، لما جاء إلى أبها من الهند لملاقاة إمام اليمن يحيى.
وفي مجيئه إلى أبها عام ١٣٥٣هـ باشر التدريسَ فيها، ومما درسه:(الأصول الثلاثة) ، وتحفيظ القرآن.