كيف تنظر للخلافات الموجودة حاليا بين بعض الأئمة والعلماء حول بعض الأحاديث والأحكام؟ وكيف ترى السبيل إلى تضييق هوة هذه الخلافات؟
هذه الخلافات لا بدّ منها، ولكن إذا دلنا العلماء على الطريقة التي إذا سلكناها استطعنا أن نتخلّص من هذه الخلافات.
والمشكلة الأساسية التي ساعدت على توسيع هوة الخلاف وأوجدت سوء التفاهم تتمثل في اهتمام طلبة العلم بالمادة فقط دون غيرها؛ أما الطلاب الذي يهمهم العلم والإصلاح فإنهم يستطيعون التخلُّص من كل خلاف أمامَهم.
كم تحفظ من الآحاديث؟
وفرة الكتب حالت بيني وبين الحفظ ولانشغالي لم ألجأ إلى حصر ما حفظت من الأحاديث؛ يضاف إلى ذلك: أنني أستطيع الوصول إلى أيِّ حديثٍ مرَّ عليَّ، ومعرفة ما قيل فيه، خاصّةً وأنَّ هناك أحاديث في حاجة ماسّة إلى بحث.
حين يشكل عليك الأمر في حديثٍ ما، إلى من ترجع لتستعين به؟
أرجع إلى الاخوة طلبة العلم الذين تزايد عددهم بشكل كبير؛ فإذا وجدت حلاًّ عندَهم لأيِّ سؤال كان هذا هو المطلوب، وإلا ساعدوني للبحث لأصل للحقيقة بالتعاوُن معهم.