يقع هذا المركز في قلب مدريد وفي أحد الأحياء الشعبية تقريبا، وفي مساء يوم الأحد توجهنا إليهما في البيت الذي يسكنون، فاجتمعنا معهم في جناح من هذا البيت خصصوه للصلاة، فعقدنا معهم قبيل صلاة المغرب ندوة علمية تتضمن ما يلي:
١- كلمة ترحيب بالوفد ارتجلها بعض أعضاء المركز: عبد الله جمال الدين المصري.
٢- كلمة ردّ التحية تفضّل بها أمير الوفد: صالح المحيسن عميد كلية الدعوة وأصول الدين.
٣- كلمةٌ ألقاها كاتب هذه السطور: حماد بن محمد الأنصاري، تشتمل على شرح الحديث القدسي عن أبي هريرة:(قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين...) الحديث في (الموطأ) وغيره.
وبعد صلاة المغرب تابعنا الندوة بالأسئلة من أعضاء المركز والإجابة عليها من الوفد، وبعد صلاة العشاء وتناول الشاهي والحلويات ودعناهم وودعونا على أننا سنسافر في مساء يوم الاثنين الموافق:٢٠/٣/١٣٩٨هـ، وعلى أن يكون هذا اليوم آخر مطافنا بأسبانيا التي واجهتنا فيها مشاكل من أهمها:
١- أنك لا تجد مكانا للصلاة جماعة في تلك البلاد المتسخة بالكفر