من أخطر هذه المشكلات: أذكر أننا عندما عزمنا الخروج من البلاد صعبُ علينا أن نذهب للمركز الفرنسي لاستخراج جواز سفر؛ لأنه لو قدمنا طلبا للحصول على جواز سفر سوف لا يتحقق لنا ما نصبوا إليه؛ لأنهم يعرفون أننا نكرههم؛ فإذا خرجنا سوف لا نرجع إليهم، لذلك كانوا يطالبوننا بدفع دية مالية لهم تضطرنا للرجوع إلى البلاد مرة أخرى؛ ولأنا كنا لا نستطيع دفع الدية، ولما لم تنمكن من الحصول على الجواز سافرنا بعد منتصف الليل حيث كانت هناك حدود بين النيجر التابعة لفرنسا ونيجيريا التابعة لبريطانيا، وفي نهاية الحرب العالمية الثانية وضعت كل من هاتين الدولتين جيوشًا على