للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قوله في الذين عاصرهم]

...

١ـ سمعت الوالد يقول: "صاحب كتاب "العلماء الأماجد في زهران وغامد" الشيخ الزهراني كان نشيطًا في طلب العلم عند طلبنا له سويًّا على

العلماء بمكة المكرمة".

٢ـ سمعت الوالد يقول: "التُّباني المغربي: عالمٌ كبير، كنتُ أجلس عندَه".

قلت: التّباني المغربي هذا كان له حلقةٌ علميّة في المسجد الحرام.

٣ـ سمعت الوالد يقول: "إن الشيخ عبد الله نصيف كنتُ أذهبُ إليه وهو في جدة من أجل أنّ عندَه مكتبةً كبيرة فيها المطبوع والمخطوط، وهذا الرجل من الأعيان ومن كبار تجّار جدة، وكنت أدخل المكتبة أَقِيل فيها ثم أرجع إلى مكة، والله أعلم".

٤ـ قال الوالد: "أحمد شاكر أعطاني تحقيقه لكتابه (صحيح ابن حبان) فقلت له: متى ينتهي يا شيخ؟. ثم قلتُ له: وكيف تنتهي وأنت يا شيخ تعمل في أكثر من كتاب في آنٍ واحد: تعمل في "المسند" وابن جرير والترمذي و"صحيح ابن حبان" وغير ذلك؟. فقال لي: أنا أعمل في كتاب ثم أدخل في غيره لأني أريد أن أستردّ النشاط في الدخول في غيره. ثم قال: وهذا الحوار سنة ١٣٧٦هـ".

٥ـ سمعت الوالد يقول: "عمّار الجزائري شيخي. قلت له: أريد أن تكتب لي ترجمة لنفسك، وقد مات وهو يدرس في الحرم، وعُمِّر طويلاً، وكان رجلاً عظيمًا تَسلَّمتُ منه ترجمةً لنفسه من يده، وتوفي قبل عشر سنين".

قلت: قال الوالد هذا الكلام عام ١٤١٢هـ.

٦ـ سمعت الوالد يقول: "الشيخ منّاع القطّان كان لا يشتغل في كتب الحديث".

قلت: لأنّه كان متخصصًا في التفسير وأصول الفقه وغيرهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>