للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الرحلة من إفريقيا إلى بلاد الحرمين]

[مدخل]

...

(مقدمة لأحد الطلبة)

... فنشكرك جدًّا لتجاوبك، فنريد أن تحدثنا الآن يا شيخ عن مولدك، وعن بلدك، وصباك، وعن رحلتك إلى المدينة.

قال الشيخ حماد -رحمه الله تعالى-:

"بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين: نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:

فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهَدْي هدي محمدٍ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

وشر الأمور محدَثاتُها، وكل محدَثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

ما شاء الله لا حول ولا قوّة إلا بالله.

بمناسبة سؤالكم عن مولدي وعن رحلتي من إفريقيا:

فإنني وُلدت سنة ١٣٤٤هـ-في شهر ذي القعدة في تلك السنة، وهذا الخبر مؤكَّدٌ لأنه كان مكتوبًا.

وُلدت في هذا الوقت في بلدٍ يسمّى (مناقة) -ومعنى (مناقة) أن هذه البلدة في الأصل كانت بادية يسكنها رُعاة الإبل ومَن كان على شاكلتهم، ولكن بُنيت مدينة بعد مُدّة بعد أن كانتْ بادية، بُنِيت فيها مدينة، وهذه المدينة تُعتبر الآن من أهم المراكز في (مالي) ، ... فولادتي في (مالي) في تلك المدينة، يعني: ولدت في (مالي) في مدينة (مناقة) .

<<  <  ج: ص:  >  >>