كيف وجدت أهمية التركيز على علم الحديث في الوقت الحاضر لإيصالِه إلى أكبر شريحة ممكنة من الناس؟
الأصل الأول القرآن والثاني السنة، وكلما زاد اهتمام الفرد بدراسة الحديث زاد ارتباطُه بفقه القرآن الكريم؛ والله عز وجل يقول:{يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا أَطِيْعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ} ؛ وطاعة الله معناها طاعة القرآن، وكذلك طاعة الرسول وولي الأمر.
وفي الزمن الماضي لم يكن هناك متخصصون كثيرون في علمٍ واحد؛ ما عدا يحيى بن معين الذي تخصص في علم الحديث، وأبو حنيفة الذي تخصص في الفقه.
وكيف تصف لنا خبرتك في علم الحديث، والتي تزيدُ على ٣٠سنة؟.
في عام ١٣٦٧هـ بدأتُ أدرُس في علم الحديث وأبحث عن مراجعِه؛ وهكذا بدأتُ أبحث عن كتب الحديث لأجمعها وأدوّنها.