الزخف الهدّام هو تركيزهم في مخاطبة القلوب على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وقال "رحمه الله": "بأن لا يسمح لأي شاب ولا شابة أن يخرج في تعاليمه ودراساته عن هذين الأصلين؛ إذْ هما السبيل الوحيد لتكوين المجتمع الإسلامي المتكامل".
وقال "أيضًا"رحمه الله: "الهجمة على الإسلام ليست وليدةَ اليوم، فهي بين مدّ وجزر؛ فكلما أحسّ أعداء الإسلام فيه قوّة أو بوادر صحوة في أبنائه أفزعهم ذلك وأرهبهم؛ فهم يحرصون على أن يظلّ المسلمون نائمين ولاهين وعابثين؛ وهم يدركون خطورة المسلمين الصادقين على فكرهم وحضارتهم على تقديس الذاتية والمصلحة واحتكار أفكار الشعوب ومبادئها وأرزاقها. وهم يدركون جيّدًا أكثر من إدراك المسلمين أن سرّ قوة المسلمين تكمن في إسلامهم وعقيدتهم؛ فلو التزم المسلمون بالإسلام لأصبحوا قوّة عظمى في العالم، مرهوبة الجانب، قويّة السلطان، مالكة لزمام الحضارة المادية والروحية".