للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المسجد النبوي ثم اشتدّ عليه مرضه "جعل الله ذلك كلّه في ميزان حسناته ورفع درجاته وتكفير سيئاته" إلى أن وافاه الأجل المحتوم صباح يوم الأربعاء: ٢١/٦/١٤١٨هـ‍ في طيبة الطيبة فمنَّ الله عليه بالموت بالمدينة ـ غفر الله له.

وقد صُلِّي على شيخنا بالمسجد النبوي يوم وفاته بعد صلاة العصر؛ كانت جنازته مشهودة تذكرك بمقولة الإمام أحمد بن حنبل: "قولوا لأهل البدع: بيننا وبينكم الجنائز"؛ إذ قد تبع الجنازة جمٌّ غفيرٌ من علماء المدينة وقضاتها، وكبار مسئوليها، وأساتذة الجامعات، وطلاّب العلم، ومحبِّي السنة، وأحبابه، وأصحابه.

<<  <  ج: ص:  >  >>