المخطوطات وتتبّع أخبارِها وتصوير ما يمكن تصويره منها.
ولد "رحمه الله تعالى" بـ"تاد مكة" من بلاد "مالي" من عام ١٣٤٤هـ؛ وأخذ العلومَ في بلاده من مشايخ عدة، ثم رحل إلى الحرمين الشريفين، وأخذ عن علمائها؛ فأخذ في مكة عن العلاّمة الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة، والشيخ حسن المشّاط؛ واستجاز جماعةً من العلماء الواردين على مكة المكرمة كالشيخ المحدث عبد الشكور الهندي، والشيخ عبد الحق العمري، والشيخ محمد بن عيسى الفاداني، وعبد الحفيظ الفلسطيني، وغيرهم.
ودرَس "رحمه الله" في دار العلوم الشرعية بالمدينة المنورة على الشيخ عمر بري، حيث درس عليه الفقه الحنفي و "صحيح مسلم" و "ديوان المتنبي" و "ألفية ابن مالك"؛ ودرس على الشيخ محمد بن تركي النجدي "الموطأ" للإمام مالك، و "المغني" لابن قدامة.
كما أن من الشيوخ الذين تركوا أثرًا في حياته: الشيخ محمد عبد الله بن محمود المدني "إمام المسجد النبوي"، والمفتي الأكبر الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ "رحم اللهُ الجميع".
عمل الشيخ حماد الأنصاري مدرسًا في المدرسة الصولتية بمكة المكرمة، ثم انتقل مدرّسًا إلى المعهد العلمي بالرياض سنة ١٣٧٤هـ، ثم في معهد إمام الدعوة سنة ١٣٧٥هـ، ثم انتقل إلى الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام ١٣٨٥هـ؛ وقد حضر عنده الطلبة صغارهم وكبارهم إلى أن بلغ سن التقاعد عام ١٤٠٧هـ.
أما عن مؤلفات الشيخ حماد فليست على قدر علمه وإفادته للطلبة؛ فمن مؤلفاته: