العُمري، والشيخ محمد بن عيسى الفاداني، والشيخ محمد بن الأمين الشنقيطي الذي التقى به عام ١٣٦٩هـ، ولازم دروسه في التفسير إلى عام ١٣٧٠هـ، ثم اقتصر على الإجازة الصيفية، واستمرَّ على ذلك إلى عام ١٣٨١هـ، وغيرهم كثير.
وأما تلاميذه فلا يُحصون كثيرة؛ فقد درَّس الشيخ في المدرسة الصولتية (١) في كلِّ الأقسام وذلك عام ١٣٦٧هـ، ثم باشر التدريس في الحرم المكي من العام نفسه إلى عام ١٣٧٤هـ، وفي عام ١٣٧٥هـ انتدب إلى الرياض للتدريس في معهد إمام الدعوة ومن تلاميذه في الرياض فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ نائب المفتي العام حاليًا خطيب عرفة، والشيخ عبد الله العجلان، وكيل الرئيس العام لتعليم البنات سابقًا، والشيخ غيهب الغيهب، والشيخ عبد الرحمن بن فريّان، والشيخ سعود الفرحان، القاضي بحكمة الرياض آنذاك، والشيخ عبد الله بن راشد؛ وغيرهم، حيث درّسهم العقيدة والحديث والنحو، ثم انتقل إلى المدينة مدرسًا بالجامعة الإسلامية عام ١٣٨٥هـ، واستمر فيها إلى عام ١٤١٠هـ.
ومن الآخذين عنه بالمدينة فضيلة الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد عضو هيئة كبار العلماء، وفضيلة الشيخ صالح بن عبد الله العبود معالي مدير الجامعة الإسلامية حاليًّا، وفضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي، وفضيلة الشيخ علي بن ناصر فقيهي، وفضيلة الدكتور عبد العزيز بن عبد اللطيف، وفضيلة الدكتور
(١) الصولتية نسبة إلى امرأة تركية، وقفت هذه المدرسة على طلاّب العلم؛ وتُدعى (صولة هانم) . قلت: بل تُدعى (صولة النساء) اهـ. عبد الأول.