للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بتذليل كل إمكانياتهم الفكرية والمادية في سبيل تهيئة مكتبة الشيخ الثرية بالنفائس من أمهات الكتب والمخطوطات لتكون دار علم يؤمها العلماء وطلبة العلم والدارسون من أهل التخصص، على أن يتفرغ أحد أبنائه القادرين ليكون أمينًا عامًّا للمكتبة، مع تخصيص موظّفين مؤهلين بما يبقي كيان المكتبة العلمي كما لو كان الشيخُ موجودًا، ويحفظها من الضياع ومخاطر الإعارة؛ فقد خدم الشيخُ العلمَ في حياته، فلا أقلّ من أن تبقى مكتبته قائمة تحمل اسمَه وترجمة مختصرة عن حياته بما يحفظ ذكرَه بعد مماته على غرار مكتبة الشيخ عارف حكمت التي بقيت قرونًا وهي تحمل اسمَه في طيبة الطيّبة ضمن مكتبات الحرم النبوي الشريف؛ وإنْ كانت الآن ضُمّت إلى مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة كأم رؤوم تحتضن شتات مكتبات المدينة (١) ا. هـ.


(١) إن كاتب هذه السطور انتقل إلى رحمة الله تعالى قبل ظهور هذا الكتاب؛ وذلك عام ١٤٢٠هـ؛ وهو رجلٌ فاضل، متواضعٌ جدًّا. عبد الأول.

<<  <  ج: ص:  >  >>