٢٢٧- وسمعته يقول:"كنت لغويًّا، وفي سنة ١٣٦٧هـ تركتُ الاشتغالَ بعلوم اللغة، قبل ذلك كنت لا أعرف شيئًا من العلم سوى النحو والبلاغة والشعر والتصريف وغيرها من علوم اللغة، وذلك لأنّها هي التي تدرّس في أفريقيا وتُحفظ غيبًا، وقد حفظتها علمًا علمًا".
٢٢٨- وسمعته يقول:"لما كنت في أفريقا كنت أتاجر وأذهب إلى السوق الكبير في المدن فأشتري منهم".
٢٢٩- وكان الوالد رحمه الله تعالى كثيرًا ما ينتقد أو يتعقّب أو يحكم على الكتب المطبوعة في هذا العصر المتأخّر.
٢٣٠- وسمعته يقول:"قلت لأبنائي: أنا لا أطلبُ منكم أن تكونوا محدِّثين أو فقهاء، إنما أريد أن تدرُسوا وتتعلّموا كما تعلّم غيرُكم".
قلت: وكثيرًا ما كان يُسْأَل عن الكتب المطبوعة أو المخطوطة من ناحية وجودها أو عدم وجودها، فيقول: هذا موجود، وهذا مفقود".
٢٣١- وسمعته يقول: "دولة بني نصر نحن منهم". يعني: أننا وهم من أبناء سعد بن عبادة رضي الله عنهم.
٢٣٢- وسمعته يقول: "أعرف الجغرافيا جيِّدًا، وعندي ما ليس عند غيري منها، وقد اقتنيت الأطلس الصغير والكبير، وآسيا أعرفُها جيِّدًا حتى الصين أعرفها وأعرف مدنَها". ثم قال: "ونجد كذلك أعرفها كلها".
٢٣٣- وسمعته يقول: "سكنتُ في مكة سنة ١٣٦٧هـ في "حي طنضباوي" وفي "جرول" بقسميها، وفي "الخنساء"، وفي "العتيبية"، و "ريع اللصوص"،و "الهنداوية"".
٢٣٤- وسمعته يقول: "دَرَّسْتُ في المعهد التابع لجامعة الإمام بمكة".