٢٤٤- وسمعته يقول:"سكنت في حيّ المصانع خمسة عشر سنة المدينة المنورة".
٢٤٥- وكان رحمه الله إذا أجاز أحدًا من طلبة العلم يوقّع على هذه الإجازة بقوله:"كتبه أبو عبد اللطيف حماد بن محمد الأنصاري الخزرجي، من ذرية سعيد بن سعد بن عبادة الأنصاري".
٢٤٦- وسمعته يقول:"إن أعلى سند عندي هو السند الذي أروِيه من طريق "إتحاف الأكابر"".
قلت: هذا الكلام فيه نقص، وهذا النقصُ مني.
٢٤٧- وفي سنة ١٤١٦هـ من شهر الله المحرّم لعشرين ليلة مضت منه ليلة الاثنين في مغربها قرأ الوالد رحمه الله علينا إسناد المسلسل بالأولية عن طريق شيخه الأندجاني، ثم قال لنا الوالد رحمه الله تعالى:"قرأت "الأولية" على شيخنا الأندجاني الأولية سنة ١٣٦٧هـ، ثم بعد فراغه من قراءة المسلسل قرأ علينا ما علّقه على هذا الحديث، ثم قال: "قدمت سند الأندجاني في القراءة عليكم عمدًا، لأنّه أول مسلسل سمعته منه".
٢٤٨- قال الوالد: "دخلت نجد سنة ١٣٧٤هـ وخرجت من البلاد سنة ١٣٦٥هـ".
٢٤٩- وكثيرًا ما كان رحمه الله إذا ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في الصلاة "وآله"، فيقول: "صلى الله عليه وآله وسلم"، وكان يحثّ على ذكر آله في الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
٢٥٠- وقرأ مرّة المسلسل بالأولية بإسناده فمرّ اسم رجل في السند يقال له: الميدومي فقال الوالد: هذا الرجل تدور عليه غالب الأسانيد".