٣٢٥- سمعته يقول: قال لي مرة رجل من الرياض ما اسمك فقلت له: حماد بن محمد الأنصاري فقال متعجباً الأنصاري فقلت نعم الأنصاري فقال: لا يوجد أنصار اليوم فقلت له: يا عجباً هل بنو تميم موجودون قال: نعم، فقلت له: أكتب الله تعالى على الأنصار أن لا يتناسلوا وبنو تميم يتناسلون فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الأنصار يقلون وغيرهم يكثر فقلت ليس معنى الحديث أنهم ينعدمون.
٣٢٦- سمعته يقول: سكنت في رباط محمد مظهر عندما قدمت إلى المدينة سنة ١٣٦٩هـ في غرفة مليئة بالغبار.
٣٢٧- سمعته يقول: إن أحد الناس أرسل رسالة لي وكتب فيها فضيلة الدكتور حماد الأنصاري فأرسلت إليه جواب رسالته وكتبت فيها أنا لست بدكتور إنما أنا مدكتر الدكاترة.
٣٢٨- سمعته يقول: كنت ألح كثيراً على الشيخ محمد بن إبراهيم أل الشيخ أن يسمح لي بالنقلة إلى المدينة النبوية حتى وافق رحمه الله تعالى.
٣٢٩- سمعته يقول: عند خروجي من بلاد مالي كان معي في الرحلة اثنان الشيخ عمار والشيخ أُحيد فقط خرجنا من البلاد سنة ١٣٦٥هـ كنا نمشي بالليل وننام بالنهار، أخذنا في السفر سنة كاملة.
٣٣٠- سمعته يقول: كنت مدرساً بمكة سنة ١٣٦٧هـ.
٣٣١- سمعته يقول: في البلاد كان عندنا صحيح البخاري بحاشية السندي.
٣٣٢- سمعته يقول: عندما كنت بالرياض كنا معشر طلبة العلم بها نجتمع مع المشايخ في الأسبوع مرة نقرأ في بعض كتب شيخ الإسلام أو ابن