٤٣٤- وسمعته يقول: إن الساعة التي في جيبي اشتريتها سنة ١٣٦٧هـ وهي معي إلى الآن، قلت: توفي وهي معه رحمه الله، وهذه الساعة على التوقيت العربي لا الإفرنجي السائد في هذا الوقت.
٤٣٥- وسمعته يقول: عملت في المكتبة السعودية بالرياض عشر سنوات.
٤٣٦- وسمعته يقول: ما دخلت على أمير قط، وتأتيني دعوات من بعض الأمراء فما أذهب.
٤٣٧- وسمعته يقول: باشرت التدريس في كلية الشريعة بالرياض سنة ١٣٧٣هقبل فتح معهد إمام الدعوة وذلك بطلب من الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ وقد تتلمذ علي يدي في كلية الشريعة أو قال في معهد إمام الدعوة كل من عبد الرحمن بن مقرن، عبد الرحمن بن عتيق، عبد الله بن جبرين وغيهب هذا قال الوالد عنه: هو رجل عظيم ممتاز في كل الدروس، ومحمد بن عبد الرحمن الفرحان كذلك من الممتازين، ومحمد فواز وهو الآن في الداخلية وهو من الجيدين، وعبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ وكان لا يخرج من بيتي من شدة ملازمته لي في العلم وكان يرى بعين واحدة، ويقرأ عليّ وأنا أشرح له ما يقرأه من الكتب، ثم بعد زمن مرضت عينه التي لا يبصر بها فأمرت الدولة أن يسافر للعلاج، ونصحته ألا يسافر، ولكن سافر وبعد رجوعه حصل المقدر وهو ذهاب العين الأخرى هؤلاء هم الملازمون لي في الرياض إما في البيت وإما في المدرسة وإما خارج الرياض عندما نذهب للصيد في وادي حنيفة وخريص.
قلت: عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ هو مفتي المملكة السعودية الآن.
٤٣٨- وسمعته يقول: كنت أُدَرِّسُ في الصولتيه الموطأ والبخاري وسنن أبى داود، أيامنا تلك كانت أيام علم وكثرة مشايخ، وقد بلغ مشايخي مائة شيخ من مختلف القارات.