٤٨٩- وسمعته يقول: كنت أنتحل النظم وأقول الشعر بكثرة وكان من شغفي به أني كنت أقوله في الصلاة، فسألت الله أن يعيذني منه فصرت لا أستطيع أن أقول بيتاً.
٤٩٠- وكان رحمه الله تعالى كثيراً ما يجلس في صالة المنزل قبل الظهيرة وبعدها ويأخذ أي كتاب من مكتبته ويقرأه بصوت عال على طريقة أهل البلاد، فإن لها نغمة خاصة.
٤٩١- سمعته يقول: إن مكتبة الحرم المكي أعرفها تماماً أخذت فيها
سبع سنوات أنسخ ما فيها من المخطوطات وغيرها وفي ذلك الوقت لا يوجد تصوير.
٤٩٢- قال الوالد: إن اللغة الإفرنجية ما تعلمتها وإن شاء الله لا أتعلمها، لقد فاتنا الوقت ولو كنت تعلمتها في الصغر والشباب لا بأس بذلك.
٤٩٣- قال الوالد: كنت قد عزمت قديماً على جمع من بيض له ابن أبي حاتم في كتابه الجرح والتعديل وأبحث عن تراجمهم.
٤٩٤- قال الوالد: كتاب الأذكار للنووي دَرَّسْتُهُ كثيراً.
٤٩٥- قد سمعته أكثر من مرة يستشهد بأبيات من قصيدة ابن دريد المقصورة.
٤٩٦- وسمعته يقول: أول ما سكنت الرياض في حارة آل حماد ثم في حي الشرقية ثم في الدويبة، ثم في حي آل فريان.
٤٩٧- وسمعته يقول: خرجت من الرياض سنة ١٣٨٤هـ، قلت: وفي هذه السنة أعنى ١٣٨٤هـ درَّس في المعهد العلمي بمكة المكرمة ثم عام ١٣٨٥هـ درَّس في الجامعة الإسلامية واستمرّ فيها إلى التقاعُد عام ١٤١٠هـ.