٥٠٧- وسمعته يقول: دَرَسْتُ كتاب ميزان الاعتدال للحافظ الذهبي دراسة وافية ولعلي قرأته أكثر من مائة مرة، وذلك لعدم وجود غيره عندي في أول طلب علم الحديث.
٥٠٨- وسمعته يقول: لولا أني خرجت من البلاد للهجرة إلى الحرمين لكنت أقمت في السودان أثناء ما مررت بها، فقد كانت السودان في أيام بقائي فيها وذلك سنة ١٣٦٦هـ يضرب بها المثل في التمسك بالإسلام والأخلاق والعروبة.
٥٠٩- قال الوالد: إن كتبي القديمة يجد الناظر فيها أنني أدون ما فيها من الفوائد على الغلاف، قلت: يعنى الكتب التى في مكتبته للقراءة والنظر لا مؤلفاته.
٥١٠- وسمعته يقول: إذا مرضت لا أحب المكث على الفراش، إنما أذهب وأشْغِلُ نفسي في العلم والقراءة لأتسلى به. وكنت إذا أصابني الزكام يضعفني جداً.
٥١١- وسمعته يقول: أُسنِدَ إليَّ تدريس المصطلح لما كنت في الرياض.
٥١٢- وسمعته يقول: ما تعودت أن أصلي في غير جماعة وأنا أقتدي بالصحابة في هذا، حيث كان الواحد منهم يُهَادى بين الرجلين حتى يدخل المسجد، فإذا مرضت صليت في المسجد اقتداء بهم.
٥١٣- وسمعته يقول: دَرَسْتُ الفرائض ثم دَرَّستُها وبيني وبينها الآن أربعون سنة. قلت: قال هذه الجملة سنة ١٤١٥هـ.
٥١٤- وسمعته يقول: جئت من الرياض إلى المدينة النبوية سنة ١٣٨٥هـ. وتوفي الشيخ الطيب ابن إسحاق سنة ١٣٦٥هـ.
٥١٥- وسمعته يقول: أنا لا أعرف التاريخ الميلادي، ولا أؤمن به.