٥٣٤- وسمعته يقول: سكنت في حي المصانع خمسة عشر سنة في المدينة النبوية.
٥٣٥- وكان رحمه الله إذا أجاز أحداً من طلبة العلم يوقع على هذه الإجازة بقوله كتبه أبو عبد اللطيف حماد بن محمد الأنصاري الخزرجي من ذرية سعيد بن سعد ابن عبادة الأنصاري.
٥٣٦- سمعته يقول: إن أعلى سند عندي هو السند الذي أرويه من طريق إتحاف الأكابر. قلت: هذا الكلام فيه نقص، وهذا النقص مني.
٥٣٧- وفي سنة ١٤١٦هـ من شهر الله المحرم لعشرين ليلة مضت منه ليلة الإثنين في مغربها قرأ الوالد رحمه الله علينا إسناد المسلسل بالأولية عن طريق شيخه الانديجاني. ثم قال لنا الوالد رحمه الله تعالى: قرأت الأولية على شيخنا الانديجاني سنة ١٣٦٧هـ، ثم بعد فراغه من قراءة المسلسل قرأ الوالد علينا ما علقه على هذا الحديث.
ثم قال: قدمت سند الانديجاني في القراءة عليكم عمداً؛ لأنه أول مسلسل سمعته منه.
٥٣٨- قال الوالد: دخلت نجدًا سنة ١٣٧٤هـ وخرجت من البلاد سنة ١٣٦٥هـ.
٥٣٩- وكثيراً ما كان رحمه الله إذا ذكر رسول الله عليه الصلاة والسلام يزيد في الصلاة وآله، فيقول صلى الله عليه وآله وسلم، وكان يحث على ذكر آله في الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام.
٥٤٠- وقرأت مرة المسلسل بالأولية بإسناده فمر اسم رجل في السند يقال له: الميدومي فقال الوالد: هذا الرجل تدور عليه غالب الأسانيد.
٥٤١- وكان رحمه الله إذا أجاز أحداً يقول له: إذا رويت عني فقل: أجازني الراجي عفو ربه الباري حماد بن محمد الأنصاري بكذا وكذا.