للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٦٠- وسمعته يقول: إن الأرقام التي كنا نستخدمها في البلاد هي الأرقام التي يستخدمها الهنود، وكنت لا أعرف غيرها حتى هاجرت إلى هذه الدولة فانتقلت من كتابة الأرقام بالطريقة الهندية إلى الأرقام المستخدمة هنا.

ثم قال: والترقيم الهندي يعرف بالغباري.

٥٦١- وسمعته يقول: مكة كدت أن أكون أعرف بمكة من أهلها حيث كنت أتجول فيها وأنا شاب من أجل أن ينطبق علي قولهم: أهل مكة أدرى بشعابها.

٥٦٢- وسمعته يقول: أنا خادم العلماء.

٥٦٣- وسمعته يقول: صنفان من الناس أنا بعيد عنهما: الحكام والتجار.

٥٦٤- وكان رحمه الله إذا جاءه رجل من الطوارق أخذ يذكر له قبائل الطوارق بأسمائها وبلادها وأكبر القبائل شأناً فيها.

٥٦٥- وسمعته يقول: كنا في البلاد نلبس عمائم يركض الفرس والرجل عليه ولا تسقط أبداً بخلاف الآن نلبس هذه الخرق التي ما كنا نعهدها.

٥٦٦- وسمعته يقول: في أفريقيا ندرس النحو والصرف البلاغة ولا بد أن يدرس الطالب الشعر الجاهلي ويغيبه.

٥٦٧- وسمعته يقول: إن من شرط الإجازة العلمية في البلاد مالي أن يدرس الطالب أكثر العلوم الشرعية وبالأخص أصول الفقه. ثم قال: وكانت أصول الفقه المالكية غير متوفرة عندنا فلهذا قرر المشايخ على الطلاب أصول الفقه الشافعية كالورقات لإمام الحرمين ونظمها واللمع للشيرازي وجمع الجوامع وحواشيه والمستصفى للغزالي ولم أر بعيني من كتب أصول الفقه المالكي شيئاً حتى دخلت المدينة النبوية.

٥٦٨- سمعته يقول: دَرَّسْتُ في كليات الجامعة الإسلامية كلها وكنت

<<  <  ج: ص:  >  >>