٥٧٧- وسمعته يقول: قرأت كتاب الأحكام في الأصول لابن حزم على شيخ لي متقن جداً لهذا الفن. وأنا أرى أن على طالب العلم أن يقرأ كتب ابن حزم حتى يعرف من هو ابن حزم رحمه الله.
٥٧٨- وسمعته يقول: في سنة ١٤١٤هـ في شهر ذي القعدة سمعته يقول: عمري الآن سبعون سنة.
٥٧٩- وسمعته يقول: سألت والدتي متى ولدت؟ فقالت: ولدت في السنة التي دخل أهل نجد فيها المدينة. قال الوالد: وذلك سنة ١٣٤٤هـ.
٥٨٠- قال الوالد: كنت قد طبعت كتاب السنة للإمام أحمد وكتاب التحف للشوكاني ووزعتها بين الطلاب ونشرتها وذلك في أيام توفر الوسيلة المادية أما الآن فلا أستطيع الطباعة على حسابي.
٥٨١- وسمعته يقول: كان مكتوبًا على باب من أبواب المسجد النبوي هذا الحديث وهو اللهم إنك أخرجتني من أحب البلاد إليّ فأسكني في أحب البلاد إليك. فأخبرت الطلاب في الدرس الذي ألقيه بالمسجد النبوي أن هذا الحديث كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي أحد الأيام التقيت برجل وأنا خارج من المسجد النبوي فقال لي أنت حماد الأنصاري؟ فقلت له: ضائع منك حماد الأنصاري! أنا حماد الأنصاري. فقال لي: أنت الذي قلت إنّ الحديث الذي على باب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم كذب؟ قلت له: نعم هو كذب، ولو كنت أعلم أنّ أمثالك سيسمعون هذه الكلمة ما قلتها لعدم معرفتكم بمعناها. فقال الرجل: بل أنت الكذاب، وأخذ بثوبي وقال: لابد أن نذهب إلى المحكمة فقلت له: بل أنا الذي أذهب بك إلى المحكمة لست أنت الذي تذهب بي، وذهبنا سوياً إلى المحكمة وكان القاضي مشغولاً باجتماع مع بعض القضاة، وعندما دخلنا المحكمة صرخ خصمي صرخة أسمعت من في خارج المحكمة حيث قال: يا أيها الناس إن هذا الرجل يُكذّب النبي صلى الله عليه وسلم واجتمع بعض الناس علينا فذهبت مرة ثانية إلى القاضي فرأيت أنه مازال