٧٢- سمعته يقول:"الماتريدية تلامذة الأشاعرة، وافقوهم في كلّ شيء إلاّ في ستّ مسائل"
الكراميّة يُسَمُّون حلوليّة، والطوائف الأخرى معطّلة، والأشاعرة الأولى هم المعتزلة".
٧٣- وسمعتُه يقول: "التفويض الصحيح معناه تؤمن بمعنى الكلمة وتفوّض حقيقتها إلى الله تعالى".
٧٤- وسمعتُه يقول: "الصحابة خرجوا إلى ما وراء النهر على أقدامهم، وحصلت لهم كرامات هناك، منها: أنهم مشوا على الماء مع العلاء ابن الحضرمي".
٧٥- وسمعتُه يقول: "ذهبتُ زائرًا جامعة أمّ القرى فرأيت المصريّين يدرِّسون فيها العقيدة، فكلّمت رئيس الجامعة هناك في هذه المسألة وقلت له: المصريّون جُلُّهم أشاعرة والمطلوب منكم أن تعلّموهم العقيدة لا أن يعلِّموكم".
٧٦- قال الوالد: "كتب ما وراء النهر أغلبها فُقد، ذكر ذلك الخطيبُ في ترجمة ابن حبّان". ثم قال الوالد: "ومن أسباب فقدانها:
ـ أن الورثة جهلة.
ـ وكثرة الأعداء.
٧٧- ذكر الوالدُ بمناسبة أنّ رجلاً سأله عن (صحيح ابن خزيمة) ، وأجاب الوالد الذي سأله عن (صحيح ابن خزيمة) أنه لا يوجد منه إلاّ المطبوع، وأما الباقي فمفقود حتى في عصر الحافظ ابن حجر.
٧٨- وقال الوالد:"قال الحافظ: السبب في خطأ شيخ الإٍسلام في (المنهاج) أنه لم يكن عنده مراجع".